كشف الدكتور محمد صبحى، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بطب الإسكندرية، عن أن ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، يؤثر على عضلة وجدار القلب، ويسبب للمريض بعض المضاعفات مثل الإغماء، أو سرعة في ضربات القلب، أو النهجان، موضحًا أنه يمكن تشخيصه بالموجات الصوتية على القلب "الإيكو"، أو عن طريق رسم المجهود.
وقال، إن هناك علاجات حديثة تم طرحها في السوق المصري تقلل من ضغط الشريان الرئوي، ونتيجة بعض العوامل بالإضافة إلى الاستعداد الوراثى، مشيرًا إلى أنه لمنع الإصابة بأمراض القلب يجب الحرص على ممارسة الرياضة، وتجنب التدخين وتناول الطعام الصحى.
من جانبه قال الدكتور يوسف سليمان أستاذ الأمراض الصدرية، ومدير وحدة ارتفاع ضغط الشريان الرئوي بقسم الأمراض الصدرية بطب قصر العينى، إن مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي حالة مرضية تصيب الشريان الرئوي بحيث يحدث ارتجاع داخل هذا الشريان، نتيجة عدة أسباب وتختلف طريقة العلاج باختلاف السبب.
وأوضح، أن أعراضه تتمثل في نهجان مع المجهود، وضيق في التنفس، مع ضربات قلب غير منتظمة أو سريعة، ويمكن أن يحدث تورم بالساقين.
وقال إن مرض الشريان الرئوي لم يكن له علاج حاليًا أصبحت هناك علاجات وهو مرض مزمن يتناول المريض العلاج بانتظام، وهذه الأدوية نظرًا لارتفاع ثمنها فهى تتوافر على نفقة الدولة والتأمين الصحى، كما أن بعض الجمعيات تدعم المرضى ولكن ننصح المتابعة في المراكز المتخصصة.
وأكد أن أولى العلامات هي وجود نهجان أو دوخة أو دوار ولابد أن يخصع المريض للكشف وعمل الفحوصات، وإذا كانت الفحوصات مكلفة يمكن أن يجريها داخل قصر العينى أو معهد القلب القومى.
