لاشك ان ثورة ٣٠ يوليو افرزت جيل جديد لديه وعي كافي بأهمية المشاركة السياسية وإبداء رأيه في مستقبل وطنه جيل لدية مسؤوليه كاملة في ضرورة المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية ،سواء انتخابات النواب او الانتخابات الرئاسية لديه الحريه في تقرير مصير ومستقبل الوطن ونحن علي أعتاب الانتخابات الرئاسية القادمة وطني رصدت بعض الآراء .
في البدايه يقول المهندس ايهاب زكريا عضو مجلس الشيوخ: تتواكب الانتخابات الرئاسية مع إعادة تشكيل القوي الدولية و الإقليمية بشكل مختلف، بدءا من الحرب الروسية الأوكرانية إلى احداث وسط افريقيا فيما يراه البعض النظام العالمي الجديد بأقطابه المتعدده بما ينعكس بصورة صريحة على الداخل المصري التي تحاول فيها القوي الدولية التأثير على الرأي العام المحلي، وفقا لمصالحها و اهدافها، و بدأت مرحلة إحياء الخلايا النائمة خاصة لان الرئيس السيسي شخص يتمتع باستقلالية فكرية و قدرة على تطويع الاحداث الاقليمية لصالح الدولة المصرية بأسلوب لم تعتاده القوي الدولية ليضع مصر في موازيين القوي المتوقعة، هذا و لا يمكن تصنيف الحرب الروسية الأوكرانية بحرب تقليدية، و إنما حرب اقتصادية و تمتد نيرانها على كل الاقتصاديات الناشئة و لا يمكن اغفال تمرد دول افريقيا علي الاحتلال الاقتصادي الغربي و لا نستثني السودان من الصراع الاقتصادي.

و بالطبع فإن هذا الصراع يقع علي حدود مصر الجنوبية الي جانب علاقاتها المتشعبة مع دول الصراع كما تمثل قناة السويس عنصرا مهما لهذا النوع من الحروب، لهذا اعتقد ان هناك قوي كبري لها مصالح ستهدف لتحقيقها من خلال انتخاب الرئاسة المصرية ،و لكن الشعب المصري كان و لا يزال الواعي و المدرك لهذه المؤامرات التي تريد اسقاط الوطن.

ان انتخاب الرئيس السيسي القادم ليس من خلال انتخابات تقليدية و انما هي انتخابات استثنائية و ضغوط علي الوطن بهدف استكمال سيناريو اسقاط مصر الذي تم احباطه سابقا و لكني لا اعتقد ان تم نسيانه لذا ادعو الشعب المصري للوقوف بجانب هذا الوطن لحمايته من المؤمرات و التنظيمات .

و أكد عمر عوض مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وامين عام محافظة الإسكندرية أنه لا وجود لأي نية أو طموح للدفع بمرشح من الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، داعيًا لأن تكون تلك الانتخابات تعددية بين أكثر من مرشح، وأن تجرى في جو من الحرية والحيدة والنزاهة والشفافية، وتحت إشراف كامل من أعضاء من الجهات والهيئات القضائية.

و أعرب ” عوض ” ثقته في الشعب المصري، وتحمله المسؤولية الوطنية تجاه مصر، مستشهدًا بذلك على خروج الملايين من المصريين في ثورة 30 يونيو 2013، و3 يوليو، و26 يوليو من ذات العام، لاستعادة هوية مصر الحضارية وإخراجها من طريق الظلام إلى النور، ومنح الرئيس السيسي تفويضًا شعبيًا بمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، مع بدء مرحلة تنموية جديدة لمصر، أطلق عليها الجمهورية الجديدة.
وطالب الشعب المصري بأن يعطي درسا للعالم أجمع، عبر مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقبلة بكثافة، مؤكدًا على أنه ورغم الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي تحملها الشعب المصري بصبر وتفان وإخلاص للوطن، إلا أن هذا الشعب الأبيّ قادر على الاستمرار في ضرب المثل في القدرة على الصمود، والنهوض بمصر من الأزمات إلى بر الرخاء و اضاف مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي عن نيه الحزب فى دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لتكملة مسيرة كانت صعبة جدا على اى مسؤل يتحمل مسؤلية دولة كبير مثل مصر يحاك لها المكائد من الخارج والدخل بجانب عواصف اقتصادية ضخمه تضرب العالم كله ورغم كل ذلك حارب الإرهاب وانتصر عليه وتم انشاء مشاريع قومية لم تشهدها البلاد من قبل مما يتطلب الصبر والتماسك من جميع المصريين للعبور لبر الأمان الذى تنعم به مصر رغم التقلبات السياسية والانقسامات والحروب الأهلية التى تشهدها دول كثيرة مجاورة لنا.

ويقول وجيه ظريف عضو مجلس النواب حث الناس علي النزول والمشاركة في العملية الانتخابية ، وعلى التصويت في الانتخابات هو حق دستوري وقانوني وواجب علي كل مصري وطني والجميع يدرك اهمية الانتخابات الرئاسية وما يترتب عليها من نتائج هو الذي يحدد مصير الوطن والمواطنين في المستقبل
ونحن نعي حجم الانجازات التي تمت في الفترة السابقة وضرورة الحرص علي جني الثمار في السنوات المقبلة ايضا لا نغفل بعض الازمات والقضايا والمشاكل الداخلية والخارجيه وكيفية التعامل معها التي تصدت لها القيادة السياسية والقضاء نهائيا علي الارهاب والتطرف .
وتحقيق المواطنة بالاهتمام بكل فئات الشعب المصري المصريون يدفعون ضريبة الاصلاح الاقتصادي، وما ترتب عليه من ارتفاع الاسعار والتحرير المرن لسعر الصرف مشوار بدأناه مع الرئيس السيسي ولابد من استكمال المسيرة لتحقيق حياة كريمة لكل شعب مصر.