منذ الخميس الماضي والصورة الجنائية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تنتشر كالنار في الهشيم محطمة أرقاماً قياسية.
فقد تمكنت حملته الانتخابية من حصد 7.5 مليون دولار منذ نشر الصورة الشهيرة، التي التقطت له في سجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، مساء الخميس.
أما السبب الذي دفع ترمب لنشرها على "أكس" تويتر سابقا، بعد غيابه عن المنصة منذ أكثر من عامين ونصف، فيعود بحسب ما كشف مساعدوه إلى سعيه لإيصالها لأكبر عدد ممكن من متابعيه.
قد يعود!
كما كشف مساعدوه أن الرئيس الجمهوري الساعي لولاية ثانية في البيت الأبيض بانتخابات 2024، قد يعود إلى تويتر، وفق ما نقل موقع أكسيوس.
إلا أنهم أكدوا في الوقت عينه أن منصة تروث سوشيل التي أنشأها بعد حظره من تويتر في يناير 2021، إثر أحداث الكابيتول الشهيرة، حين اقتحم مناصروه المبنى العريق، ستظل محور اهتمامه.
وقال أحد المساعدين: "سأترك الأمر للرئيس ترمب ليقرر كيف يريد استخدام حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي" لكنه أردف "ابقوا متابعين."
مكبر صوت
وكان ترمب كسر بنشر صورته هذه انقطاعاً دام أكثر من عامين ونصف على تويتر حيث يتابعه الملايين، في إشارة إلى احتمال عودته إلى المنصة التي يمتلكها الملياردير الشهير إيلون ماسك، والتي شكلت خلال سنوات رئاسته ما يشبه مكبر الصوت لكل ما يود نشره!
إلا أن أحداث الكابيتول التي اندلعت في السادس من يناير 2021، قلبت مواقع التواصل ضده، فعمد معظمها إلى إيقاف حساباته، قبل أن يعلن ماسك الذي يصف نفسه بأنه "مؤيد لحرية التعبير" والذي اشترى تويتر مطلع أكتوبر الماضي، في 19 نوفمبر رفع الحظر.
