أكدت منظمة التجارة العالمية إن نمو التجارة العالمية سينمو "بوتيرة معتدلة" في الربع الثالث من العام، مواصلا ارتفاعه عن الفترة السابقة بعد ربعين من التراجع.
وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها في تقرير نشر اليوم الخميس، إن المقياس الدوري للسلع لمنظمة التجارة العالمية ارتفع إلى 99.1 من القراءة السابقة البالغة 95.6 المعلنة في مايو. يشير خط الأساس البالغ 100 إلى نمو الربع القادم بما يتماشى مع اتجاهات منتصف المدة.
وقال التقرير إن ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتشديد الظروف النقدية وضعف الطلب على الواردات أدى إلى انخفاض حجم التجارة العالمية.
واستشرافا للمستقبل، قالت منظمة التجارة العالمية إن النمو التجاري المتوقع بنسبة 1.7% هذا العام “لا يزال قابلا للتحقيق إذا انتعشت التجارة كما هو متوقع في النصف الثاني من العام”.
ووفقا للمعهد، أسهم ارتفاع صادرات السيارات في تحقيق نمو أقوى من المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي لليابان، وكانت صادرات السيارات الصينية قوية بشكل غير متوقع.
وعلى الرغم من التوقعات الوردية من منظمة التجارة العالمية، فإن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية في الولايات المتحدة وأوروبا تظهر علامات التباطؤ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى استمرار ارتفاع أسعار الفائدة.
وفي الشهر الماضي، انخفضت الشحنات من ميناء لوس أنجلوس بنسبة 26.8% عن العام السابق، وتحذر شركات الشحن مثل AP Moller-Maersk A/S وCMA CGM SA من أن أحجام التجارة من المحتمل أن تكون منخفضة خلال الفترة المتبقية من عام 2023.
ويمكن أن تتزايد المخاوف بشأن تباطؤ نمو التجارة مع تعثر المحرك الاقتصادي في الصين. وأدت البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة وأزمة العقارات المتفاقمة إلى تفاقم تراجع الطلب الصيني على السيارات والرقائق والإلكترونيات.
وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها في تقرير نشر اليوم الخميس، إن المقياس الدوري للسلع لمنظمة التجارة العالمية ارتفع إلى 99.1 من القراءة السابقة البالغة 95.6 المعلنة في مايو. يشير خط الأساس البالغ 100 إلى نمو الربع القادم بما يتماشى مع اتجاهات منتصف المدة.
وقال التقرير إن ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتشديد الظروف النقدية وضعف الطلب على الواردات أدى إلى انخفاض حجم التجارة العالمية.
واستشرافا للمستقبل، قالت منظمة التجارة العالمية إن النمو التجاري المتوقع بنسبة 1.7% هذا العام “لا يزال قابلا للتحقيق إذا انتعشت التجارة كما هو متوقع في النصف الثاني من العام”.
ووفقا للمعهد، أسهم ارتفاع صادرات السيارات في تحقيق نمو أقوى من المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي لليابان، وكانت صادرات السيارات الصينية قوية بشكل غير متوقع.
وعلى الرغم من التوقعات الوردية من منظمة التجارة العالمية، فإن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية في الولايات المتحدة وأوروبا تظهر علامات التباطؤ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى استمرار ارتفاع أسعار الفائدة.
وفي الشهر الماضي، انخفضت الشحنات من ميناء لوس أنجلوس بنسبة 26.8% عن العام السابق، وتحذر شركات الشحن مثل AP Moller-Maersk A/S وCMA CGM SA من أن أحجام التجارة من المحتمل أن تكون منخفضة خلال الفترة المتبقية من عام 2023.
ويمكن أن تتزايد المخاوف بشأن تباطؤ نمو التجارة مع تعثر المحرك الاقتصادي في الصين. وأدت البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة وأزمة العقارات المتفاقمة إلى تفاقم تراجع الطلب الصيني على السيارات والرقائق والإلكترونيات.
