فرنسا تمنع الطالبات من ارتداء العباءات في المدارس الحكومية

صدر الصورة، AFP via Getty

قررت وزارة التعليم الفرنسية منع الطالبات من ارتداء العباءات داخل المدارس التي تديرها الحكومة، بداية من العام الدراسي الجديد الذي يبدأ مطلع الشهر المقبل.

وتُعرف السلطات الفرنسية بموقفها المتشدد من الرموز الدينية في المدارس الحكومية، والمباني الرسمية، مبررة ذلك بأنها تمثل انتهاك للقوانين العلمانية.

  • هل يفتح منتدى الإسلام في فرنسا صفحة جديدة في العلاقة بين الدولة ومسلميها؟
  • ماكرون يمهل قيادات إسلامية في فرنسا 15 يوما لقبول ميثاق "قيم الجمهورية"
  • بين إردوغان وماكرون صراع نفوذ بنكهة دينية

وكانت فرنسا قد منعت ارتداء غطاء الرأس في المدارس منذ عام 2004.

وقال وزير التعليم غابرييل أتال "عندما تدخل المدرسة لا يجب أن تكون قادرا على التمييز بين أتباع الديانات المختلفة من مظهرهم، وقد قررت أن ارتداء العباءات غير ممكن في المدارس بعد الآن".

وشهدت البلاد أشهرا من الجدل حول الموضوع، خاصة بعد انتشار ارتداء العباءات بين طالبات المدارس الحكومية، الأمر الذي أثار انقساما سياسيا.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • طفل سوداني: لا أستطيع التواصل مع أهلي ولا يعلمون مكاني
  • هولندا تعلن حظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس
  • الأونروا تعلّق خدماتها في مخيم عين الحلوة بلبنان احتجاجا على انتشار المسلحين
  • منع فيلم باربي في الكويت ورحلته العربية قد تتوقف في لبنان

قصص مقترحة نهاية

ودفع اليمين الفرنسي المتطرف إلى إصدار قرار بمنع ارتداء العباءات، بينما اعترض اليسار بمختلف أطيافه، مطالبين بحماية حقوق الأقلية المسلمة.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستصدر عدة قرارات تنظيمية بهذا الخصوص قبل بداية العام الدراسي.

كانت فرنسا قد منعت أيضا عام 2010 النقاب في الأماكن العامة، ما سبب غضبا واسعا في الأوساط المسلمة في البلاد.

وتمت توسعة القانون لاحقا ليشمل الرموز الدينية المختلفة مثل الطاقية اليهودية الشهيرة "الكيبا"، لكن العباءات لم تكن مشمولة في القانون.

وتزايد الجدل حول الرموز الإسلامية في المدارس الفرنسية بعد حادث قطع رأس مدرس فرنسي من جانب لاجئ شيشاني، بسبب عرض المُدرس رسوما ساخرة من النبي محمد قرب المدرسة التي يعمل بها في العاصمة باريس عام 2020.

القرار هو أول قرار كبير للوزير أتال الذي تولى منصبه الصيف الجاري.

كيف ألحقت الإسلاموفوبيا الأذى بسياسة الهند الخارجية؟