يوصي الأطباء بأن يخضع كل شخص يبلغ من العمر 30 عامًا، وخاصة الرجال، لاختبارات الطبية لقياس نسبة السكر في الدم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول، حيث إن المستويات المرتفعة لكل منها تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.وفقا لما نشره موقع " indianexpress".
ما الفحوصات التي تحتاجها للتأكد من حالة القلب؟
قياس نسبة السكر في الدم
يمكن أن يشير اختبار الجلوكوز أثناء الصيام، والذي يقيس مستويات السكر في الدم بعد ليلة من الصيام، إلى الإصابة بمقدمات مرض السكري، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، يعتبر مستوى السكر في الدم الصائم 99 ملجم / ديسيلتر أو أقل أمرًا طبيعيًا، ويعتبر 100 إلى 125 ملجم / ديسيلتر مقدمات لمرض السكري، و 126 ملجم / ديسيلتر أو أعلى يشير إلى مرض السكري.
قياس ضغط الدم
تعد مستويات ضغط الدم المرتفعة مقياسًا للقوة التي يستخدمها قلبك لضخ الدم حول جسمك، إذا تُرك هذا الضغط المرتفع دون تنظيم، فقد يكون له آثار ضارة على عمل الشرايين والأوعية الدموية، مما يعيق عمل القلب، يجب قياس ضغط الدم مرتين على الأقل في أيام مختلفة لضمان القراءة الدقيقة، ويبلغ ضغط الدم الطبيعي حوالي 120/80 ملم زئبق.
قياس نسبة الكوليسترول
يقيس اختبار الكوليسترول، والذي يُسمى الدهون في الدم، عندما نستهلك الكولسترول بما يتجاوز قدرة الجسم على الاستفادة منه، فإن الكولسترول الفائض لديه القدرة على التراكم داخل جدران الشرايين، بما في ذلك تلك المحيطة بالقلب، احترس من مستويات الكولسترول السيئ أو البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والدهون الثلاثية.
لماذا يجب إجراء الاختبارات والمدة الزمنية للفحوصات؟
تهدف الاختبارات الثلاثة فقط إلى توعية الأشخاص بحالتهم وبدء العلاج إذا لزم الأمر، بالنسبة لجميع المعايير الأخرى، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة، فإن التدخل الوحيد هو تغيير نمط الحياة، إذا كان الخطر الجيني مرتفعًا، فيجب تقليل المخاطر بالعادات الصحية.
بعد سن الثلاثين، يجب على الجميع إجراء اختبار المعايير الثلاثة مرة واحدة كل خمس سنوات، وبعد سن 40 أو 45 سنة، ينبغي أن يكون ذلك مرة واحدة كل سنتين إلى ثلاث سنوات، فقط بعد سن 60 عامًا يجب إجراء الاختبارات سنويًا.
