تتجه شركتا معالجة المدفوعات العالمية "فيزا" و"ماستركارد" لزيادة الرسوم التي يدفعها العديد من التجار عندما يقبلون بطاقات ائتمان العملاء، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الأربعاء.

ومن المقرر أن تبدأ الزيادات في الرسوم في أكتوبر المقبل، وفقا للتقرير، الذي استشهد بأشخاص مطلعين على الأمر والوثائق التي اطلعت عليها "وول ستريت جورنال".

وقالت وول ستريت جورنال إن العديد من الزيادات في الرسوم تتعلق بعمليات الشراء عبر الإنترنت.

ورسوم التبادل هي الرسوم التي يدفعها التاجر إلى البنك المصدر للبطاقة في كل مرة يقوم فيها المستهلك بتمرير بطاقته. عادة ما يتم تمرير الزيادات في الرسوم التي يدفعها التجار لمصدري البطاقات إلى المستهلكين، كما قال المنظمون في وقت سابق.

وارتفعت أسهم ماستركارد بنسبة 1.3%، بينما ارتفعت أسهم فيزا بنسبة 1.1%.