ضمانا لسلامة السائقين والبضائع في ظل الوضع الصعب في الغابون،نظرا للانقلاب العسكري الذي قاده مجموعة من عناصر الجيش الغابوني على الرئيس علي بونغو أمس الأربعاء، اضطرت العشرات من الشاحنات المغربية على تحويل مسارها إلى بلدان مثل موريتانيا والسنغال ومالي وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر،
وحسب مصادر عليمة، فإن الإنقلاب العسكري في الغابون أجبر أزيد من 15 شاحنة مغربية بتغيير مسارها والعودة إلى موريتانيا.
ذات المصادر أكدت أن عدد الشاحنات المغربية التى تتوجه إلى الغابون خلال الفترة العادية قبل الإنقلاب العسكري إلى 20 شاحنة شهريا. جلّها يحمل الأسماك من مدينة الداخلة إضافة إلى الخضر والفواكه القادمة من سوس ماسة ومن الدار البيضاء.
يذكر أن حوالي 60 شاحنة تعبر يوميًا عبر المعبر الحدودي مع موريتانيا، المعروف باسم “الكركرات”، بهدف توصيل السلع والمواد الاستهلاكية إلى الدول الأفريقية، وخاصة موريتانيا والسنغال.
