أنقذت الريمونتادا الهلالية أمام الاتحاد مدرب الهلال البرتغالي خورخي خيسوس من الغضب الهلالي المحتدم، بعدما حول فريقه تأخره أمام العميد بثلاثية إلى انتصار تاريخي برباعية، في وقت حقق الفريق الانتصار الثاني له، بعد تأخره في النتيجة بفارق هدفين للمرة الثانية في تاريخه، بعد مواجهة الحزم في 2019، وسط حالات عدم رضا من قيادة خيسوس للهلال، ومطالب هلالية بإقالته.

أخطاء

تدارك مدرب الهلال البرتغالي خيسوس أخطاء التكتيك في الشوط الأول، والتي تمثلت في عدم التوظيف الصحيح، والعبث التكتيكي، والفراغات بين خطوط الفريق، والتنظيم الدفاعي السلبي، وأداء الفريق الضعيف، والتي حول معها فريقه إلى قوة ضاربة في الشوط الثاني، تنفس معها المدرب الصعداء بانتصار فريقه، بعد تخبطاته بالشوط الأول، وأثمرت نجومية لاعبيه الأجانب في وضع بصمة مؤثرة في الكلاسيكو، خاصة الصربي ميتروفيتش الذي سجل الهاتريك الهلالي الثاني بالدوري، والبرازيلي ميشائيل الذي ساهم في صناعة هدفين، وقلبه للنتيجة فور دخوله الشوط الثاني، واستبسال حارس الفريق المغربي ياسين بونو، في الذود عن مرمى فريقه ببراعة.

مطالب

طالب الهلاليون إدارة ناديهم برئاسة فهد بن نافل بمحاسبة مدرب الفريق، مشيرين إلى أن الفريق ظهر بدون هوية أو مستوى مميز في الشوط الأول أمام الاتحاد، مطالبين بتعديل أسلوب المدرب، أو إقالته فورا، خاصة أن الفريق لا يحتمل أي إخفاقات مقبلة قد تؤدي إلى تراجعه في سلم الترتيب، وتعصف بآماله في استعادة لقب الدوري.

- انتصار تاريخي للهلال بعد تأخره بفارق هدفين

- مطالب هلالية بإقالة خيسوس

- بصمة مؤثرة للثلاثي الأجنبي

- تصحيح الأخطاء الفنية قاد الزعيم للريمونتادا التاريخية