نوه رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، خالد أحمد، أمس، بالإجراءات و التحضيرات والمستجدات العديدة بمناسبة الدخول المدرسي المقبل، داعيا في هذا السياق إلى ضرورة تضافر جهود الجميع ، لإنجاحه ليكون دخولا هادئا وسليما، لافتا من جانب آخر ، إلى ضرورة الالتزام بمدونة الأدوات المدرسية التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية، مثمنا في السياق ذاته، تنظيم معارض للمستلزمات المدرسية، على مستوى مختلف الولايات عبر الوطن.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، خالد أحمد، في تصريح للنصر، أمس، على أهمية تضافر جهود أعضاء الجماعة التربوية، من أجل إنجاح الدخول المدرسي المقبل، ونوه في هذا الإطار بالتحضيرات المتواصلة التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية والتي انطلقت منذ أشهر، من أجل ضمان دخول مدرسي جيد، معبرا عن أمله في أن يكون الدخول المدرسي هادئا وسليما، وأن يكون عرسا للعائلة الجزائرية.
وأضاف أننا دائما نطالب بتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، من حيث وسائل النقل والإطعام المدرسي وغيرها.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، على أهمية التعليمة التي كان قد وجهها وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، للولاة من أجل ضبط كافة الأمور التنظيمية بهدف ضمان دخول مدرسي ناجح وآمن على مستوى المدارس الابتدائية.
ومن جانب آخر، أشار رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، إلى أن بعض التجار يستغلون الفرصة ونحن على أبواب الدخول المدرسي ، لرفع أسعار الأدوات المدرسية ، لذلك نحن ننبههم -كما أضاف-، أن الارتفاع في الأسعار لا يخدم التلاميذ .
وثمن المتدخل، تنظيم أسواق ومعارض للمستلزمات المدرسية على مستوى مختلف ولايات الوطن، لافتا إلى أهمية توسيع هذه الأسواق والمعارض على مستوى البلديات والدوائر والولايات، حتى يتسنى لأغلبية الأولياء اقتناء الأدوات المدرسية من مكان قريب، دون التنقل إلى أماكن بعيدة .
كما دعا رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، الأساتذة إلى الالتزام بمدونة الأدوات المدرسية للسنة الدراسية 2023-2024 والتي كانت قد أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية في وقت سابق، سعيا إلى ترشيد اقتناء المستلزمات المدرسية ومواصلة تجسيد الإجراءات المتعلقة بتخفيف ثقل المحفظة المدرسية، مذكرا في هذا الصدد، أن الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، كانت قد اقترحت قائمة فيما يخص الأدوات المدرسية، خلال السنوات الماضية، من أجل تخفيف ثقل المحفظة وتسهيل الأمر على الأولياء من أجل اقتناء الأدوات المدرسية. كما نوه المتدخل بالإجراءات المختلفة والتدابير الاستباقية والمستجدات بمناسبة الدخول المدرسي المقبل، لافتا إلى توظيف أساتذة التربية الرياضية والبدنية وأساتذة الإنجليزية في التعليم الابتدائي و توسيع استعمال اللوحات الرقمية على مستوى المدارس الابتدائية و غيرها من التدابير، وأضاف في السياق ذاته، أن هناك حركية دؤوبة فيما يخص التوظيف وتأطير التلاميذ.
وللتذكير، كان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، قد أسدى تعليمة للولاة، في وقت سابق من أجل ضبط كافة الأمور التنظيمية بهدف ضمان دخول مدرسي ناجح وآمن على مستوى المدارس الابتدائية، تحسبا للدخول المدرسي المقبل 2023-2024 ، بالتنسيق والتعاون مع كافة المتدخلين على المستوى المحلي.
وخصت التعليمة، «حيزا هاما لجودة الخدمات المدرسية المقدمة وكذا تهيئة المدارس الابتدائية والهياكل المرافقة لها، حيث تم التأكيد على ضرورة استلام كافة الهياكل المدرسية المبرمج استلامها قبل الدخول المدرسي، قصد تخفيف الضغط الذي قد تعرفه بعض المناطق والتأكد من جاهزيتها وتوفر كل المتطلبات الأساسية واستكمال مختلف أشغال الصيانة وكذا توفير التدفئة المدرسية بصفة منتظمة ودائمة وآمنة، خاصة في المناطق الجبلية والريفية، مع ضمان الحراسة وتأمين محيط المدارس الابتدائية وكذا السهر على السلامة المرورية في الطريق العمومي بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن حرصا على سلامة التلاميذ».
كما أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية على «ضرورة الإسراع في المصادقة على قائمة التلاميذ المعنيين بالمنحة المدرسية حتى يتسنى دفعها لمستحقيها قبل موعد الدخول المدرسي، بالإضافة إلى توفير المناخ الملائم للتمدرس من خلال الالتزام بتوفير الإطعام والنقل المدرسيين، وذلك بتقديم وجبات ساخنة للتلاميذ منذ اليوم الأول لالتحاقهم بالمدارس، عبر إتمام الإجراءات المتعلقة بتموين المطاعم المدرسية وتسوية وتصفية كل النفقات المرتبطة بتسيير المطاعم في أقرب الآجال، مع تعبئة العدد الكافي من الأعوان».
مراد - ح
