أوجه هذه الرسالة إلى المجتمع الرياضي مع عودة المدارس ، فالقطاع المدرسي واحد من أهم القطاعات المجتمعية، ونتوقف هنا عند الجانب التخصصي لنا الرياضة، حيث إن الرياضة المدرسية هي الأساس التي تبني عليها الدول في طريقها إلى التقدم نحو منصات التتويج في الدورات الأولمبية التي نعتبرها هي المحك الحقيقي للرياضة عالمياً، ونتوقع خطوات بناءة من وزارة التربية والتعليم التي يقودها معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وهو في الوقت نفسه رئيس الهيئة العامة للرياضة ، فنحن أمام مرحلة مهمة ويجب التشجيع على المزيد من العمل والاستمرار في خدمة الرياضة من ناحية الوعي وزيادة نشر ثقافة الرياضة المدرسية.
ومن هنا أدعو إلى التحرك والنشاط وإيجاد بعض الحلول بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية ، خاصة وأن مجلسها يمثل جيلاً جديداً يحمل فكراً متقدماً ومتطوراً ، ونحن نثق أنهم سيعملون مع كل الجهات التي ستدعم مسيرة الرياضة المدرسية بعد.
لا بد أن نضع الأولويات من أجل إبراز مواهب الطلبة وإمكاناتهم، ونضع جوائز تشجيعية وتحفيزية ، مع ضرورة اتباع المؤسسات الاتحادية الأسلوب العلمي في وضع خططها الاستراتيجية فيجب أن تكون رياضتنا المدرسية مدخلاً فعلياً لإعداد الفرد الرياضي، القادر على تحقيق الإنجاز الرياضي للوطن.. والله من وراء القصد
*نقلا عن البيان الإماراتية
