فيما كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وجود 1200 مركز ضيافة للأطفال في مختلف مناطق المملكة، أكد عدد من الأسر لـ«الوطن» أن الروضات والحضانات ترفض قبول أبنائهم لمن لديه طيف توحد أو تأخر بالنطق أو فرط حركة، بينما الروضات التي توفر الدمج عددها قليل وأسعارها باهظة، ويلجأ بعضها إلى استغلال حاجة الأسرة، ودوامها قصير لا يتناسب مع أولياء الأمور الموظفين، إضافة إلى أن الجلسات الخاصة في مراكز النطق والتخاطب مكلفة جدًا وأسعارها مبالغ فيها.

كوادر مؤهلة

طالبت الأسر بقبول أطفالهم بالروضات جميعها وتوفير كوادر مؤهلة بالتربية الخاصة في الحضانات العادية ورفع وعي منسوبي الحضانات عن طيف التوحد وكيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال ووجود دوام في تلك الروضات أو الحضانات يراعي دوام الأسر.

مراكز ضيافة الأطفال تأهيل أصحاب الإعاقات المتوسطة والشديدة ومرضى التوحد

إمكانية مع بداية كل ترم دراسي 1200 مركز من عمر الولادة إلى 10 سنوات

تستقبل ذوي الإعاقة البسيطة

ضيافة الأطفال

أوضح المتحدث باسم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية محمد الرزقي لـ«الوطن»، أن الوزارة تشرف على مراكز ضيافة الأطفال الأهلية التي تقدم خدماتها للأطفال من عمر الولادة إلى 10 سنوات، وتعمل من 6 صباحًا الى 10 مساء، وحسب المادة الثامنة عشرة من الضوابط التنظيمية لمراكز ضيافة الأطفال الأهلية تستقبل هذه المراكز الأطفال من ذوي الإعاقة البسيطة، كما يمكن للأمهات الاستفادة من برنامج الدعم «قرة» حيث يساند صندوق الموارد البشرية المرأة العاملة بتحمل جزء من تكاليف ضيافة الأطفال وقد بلغت أعداد مراكز ضيافة الأطفال 1200 مركز في مختلف مناطق المملكة.

أضاف الرزقي أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تقدم خدمات الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة في الفترة الصباحية والمسائية من خلال شراء خدمات التأهيل والرعاية بمراكز الرعاية النهارية التي تقدم هذه الخدمات والبالغ عددها 355 مركزًا موزعة على جميع مناطق المملكة متخصصة في تأهيل أصحاب الإعاقات الذهنية المتوسطة منها والشديدة ومرضى التوحد. ويمكن لأولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة التقديم على الخدمة من خلال منصة الوزارة مع بداية كل ترم دراسي.