أوضح أمس، مدير جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، أن نسبة استغلال المقاعد البيداغوجية في الجامعة خلال هذا الموسم لا تتجاوز 52 بالمائة، رغم استقبال أكثر من 6900 طالب جديد حيث أن طاقة الاستيعاب الحقيقية حاليا تفوق 39 ألف طالب، بنسبة نمو سنوية لا تتعدى 3000 مسجل جديد، وهو ما يجعل جامعة المسيلة تُسجل بحسبه، أريحية على مدى الأربع أو الخمس سنوات المقبلة.
وأكد البروفيسور عمار بودلاعة في تصريح صحفي على هامش تنصيب 189 أستاذا مساعدا جديدا بقاعة المحاضرات ابن الهيثم بالقطب الجامعي، أن هناك فائضا في المقاعد البيداغوجية بحوالي 9000 مقعد موزع بين جامعة وسط المدينة بحوالي 19217 مقعدا و القطب الجامعي بحوالي 19 ألفا في حين أن نسبة استغلالها، تقدر بـ 67.92 بالمائة بجامعة وسط المدينة، و حوالي 35 بالمائة بالقطب الجامعي.
وأشار بودلاعة إلى أن جامعة المسيلة حصلت هذا العام على 12 عرض تكوين في تخصصات العلوم الطبيعية والتكنولوجيا، حيث سيتم فتح تخصصات مزدوجة في الإعلام الآلي وفي الحقوق في القانون الخاص، والترجمة في مادة اللغة الانجليزية إلى جانب ملحقة الطب التي وجه إليها 218 طالبا جديدا والبيطرة بـ 116 طالبا، وكذا العلوم الفلاحية وعلوم الهندسة والالكتروتقني والهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية.
وفي مجال الرقمنة فقد تم مثلما يضيف المتحدث، إنشاء منصات رقمية جديدة أهمها منصات لتسيير مصالح نيابة مديرية البيداغوجية، حيث تعنى بتسيير مصالح النيابة للطورين الأول والثاني وجميع العمليات لحاملي بكالوريا قبل 2023 والتي تتم مع كل دخول جامعي، ومن أهمها تلك التي ترد المؤسسة من عمليات التحويل الداخلي والخارجي وكذا طلبات التسجيل مهما كان نوعها وكذا من حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية وهي تعتمد على سياسة صفر ورقة.
من جهة أخرى يواجه طلبة المدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة، مشكلة في الإقامة بعدما تم تلقي رد كتابي من مديرية التكوين المهني بالولاية مفاده عدم السماح لأي طالب بالدخول، ليتم اتخاذ قرار اضطراري بتحويل الطلبة الذين يدرسون في تخصص اللغة الانجليزية والتربية البدنية ليزاولوا دراستهم في الكليات التي ينتمون إليها في جامعة المسيلة.
كما رد مدير الجامعة بخصوص مشكلة سكن الأساتذة الجامعيين والمستخدمين الإداريين، بالقول إن طلبا تم تقديمه لسلطات الولاية بغرض التكفل بهذا الانشغال، فيما وصل عدد المعنيين حسب ما أكدته نقابة الأساتذة سابقا إلى حوالي 800.
فارس قريشي
