انطلقت صباح اليوم، اجتماعات الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية لأعمال مجلس الجامعة تسليم رئاسة الدورة، من السفير محمد مصطفى عرفي رئيس الدورة 159 ومندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية، إلى السفير أحمد التازي رئيس الدورة 160 والمندوب الدائم للمغرب بالجامعة العربية.
في هذا الصدد، أكد محمد الغواطي، أستاذ القانون العام والعلوم السياسية بكلية الحقوق بسلا، أن تسلم المغرب رئاسة الدورة 160 لمجلس الجامعة العربية يعد تعبيرا عن مصداقية المغرب في سياساته تجاه العمل العربي المشترك.
وسجل الغواطي في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “المغرب دائما كان مدافعا عن القضايا العربية، مكرسا جهوده لخدمة قضايا الأمة العربية منذ تأسيس الجامعة العربية وإلى اليوم، كما أن للمغرب علاقات متميزة مع الدول العربية المؤثرة في الساحة العربية والدولية”.
ولفت المتحدث أن “المغرب يتحمل هذه المسؤولية في ظرفية تتسم بتمادي النظام الجزائري في إشعال فتيل الصراع الإقليمي في منطقة الساحل الأفريقي وليبيا، ومحاولة إجهاض العمل العربي”، مشيرا أن هذه “أمور فطن لها العرب من خلال رئاسة الجزائر للقمة العربية والتي فشلت في تحقيق أهدافها من قبل الجميع”.
وأوضح الغواطي أن “العمل العربي في حاجة لإعادة تقييم لأنه بقدر ما تعمل دول عربية مثل المغرب على تقوية وتعزيز التنسيق”، مشيرا أن “هناك دولا أخرى تكرس كل جهودها وتنفق كل ثرواتها على مهاجمة دول أخرى، وهو ما يقوم به النظام الجزائري”.
