إذا دخل المرء كابينة هاتف في أحد شواطئ شمال شرق ألمانيا قد يجد حوض استحمام بدلا من الهاتف، حيث يتمتع السائحون في أحد منتجعات بحر البلطيق الآن بكابينة دش كانت من قبل كابينة هاتف.

وتعتبر كابينة الهاتف السابقة، التي صممت لأخذ دش سريع مع إطلالة على البحر، واحدة من آلاف الكبائن في أنحاء ألمانيا والعالم، بعدما تم الاستغناء عن خدماتها في عهد الهواتف الذكية، وربما تكون الوحيدة الآن التي تحيا حياة جديدة الآن ككابينة دش.

ويمكن مشاهدة كابينة الهاتف التي تحولت إلى كابينة دش في قرية جروسينبرود، على بُعد ساعتين بالسيارة من شمال هامبورغ.

وماء الدش مصدره مياه بحر البلطيق المالحة، ويستخدمه الزوار بانتظام الآن، حسبما يقول رولاند فروه، من هيئة السياحة المحلية، الذي أوضح أنه شيد ساحة بناء محلية هي الأولى من نوعها في ألمانيا.

يعد ساحل بحر البلطيق في شمال شرق ألمانيا وجهة سياحية منذ زمن بعيد، حيث القرى الساحلية التي تضم فنادق ما قبل الحرب.