أصبحت تلال الرمال وبساتين النخيل وحواف ساحل بحيرة البردويل بنطاق مركز بئر العبد ومحيط قراها الممتد غرب محافظة شمال سيناء، مناطق جاذبة لهواة الرحلات الخلوية من الباحثين عن الهدوء وعشاق الطبيعة.
بدورهم أهالى تلك المناطق يقومون برحلاتهم فى هذه المناطق طوال الصيف بحثا عن النسيم البارد، وممارسة هواية الصيد، واعداد الاكلات والمشروبات على جمر الحطب اعالى التلال الرملية الناعمة.
يقول محمد زاير دواغرة من منطقة بئر العبد، أن مشاهد النخيل ببساتينها ساحرة خصوصا هذا الوقت من كل عام حيث مشهد البلح الأحمر يعانق الجريد الأخضر من فوق الرمال الصفراء الناعمة.
وأشار ياسر ابوعمار، إلى أنه التقط صور ساحرة لمشهد جمال النخيل فى منطقة الجوخى، لافتا أن هذا النخيل يمثل حياة الأهالى خصوصا موسم جنيه وقطع البلح وإعداد العجوة.
وتابع حسن عبدالعزيز المأذون من ابناء مدينة بئر العبد، أن الطبيعة فى مناطقهم غنية بكل مفردات الجمال الغير مكررة فى أى مكان اخر، واصبحت اسرة لعشاقها الباحثين عن الهدوء والجمال بلا ضجيج.
وقال محمد سبيتان من ابناء منطقة شرق بئر العبد، أن من مناطقهم الجميلة البديعة طبيعيا منطقة شاطئ بحيرة البردويل، وتحديدا منطقة المحيسنية، ووقت الغروب يكون المشهد ساحر حيث التقاء الشمس مع سطح مياه البحيرة وامامها تلال الرمال.
وقال عبدالله عواد الدويغرى، من ابناء قرية النجاح غرب مدينة بئر العبد، أن مشاهد بساتين النخيل حول قريتهم لها خصوصية قد لا تتكرر فى مكان آخر، حيث الرمال تحيط بكل موقع بستان ومن بعيد تبدو كتلة من الجمال الأخضر تحاصرها الرمال، وهذا المشهد جميل لمن يفضلون الجلوس أعالى التلال الرملية وتناول الشاى والقهوة ومشاهدة لوحة الطبيعة كما خلقت.
الرحلات فى البر
بساتين النخيل
جمال النخيل بمحيط قرية النجاح
شاطئ البردويل
مشهد ساحر للنخيل
منطقة الجوخى ببئر العبد
