تستكمل إدارة الشباب بالمديرية تنظيم لقاءات و ندوات أندية السكان بالمحافظة للعام المالى الجديد ، وذلك بالتعاون وطبقا لخطة الإدارة المركزية لتمكين الشباب بالوزارة بالتعاون مع مؤسسة اتجاه ، من مراكز شباب ( شبلنجة ، سنهرة ، منشأة الكرام ، بيجام ، منطي ، كوم اشفين ، 15 مايو ، مدينة الخانكة ، صنافير ، ميت كنانة اسنيت ، باسوس ، كفر مناقر ، الرملة ، المنشية. ) .

كان المستهدف من التدريب 2800 مستفيد من أعضاء المراكز ، وذلك من خلال 212 جلسة ، حيث كانت محاور البرنامج متنوعة ومختلفة منها عروض افلام واغاني لفريق شمندورة ، و رياضي ، و تفاعلي تستهدف توصيل العديد من المعلومات عن العنف القائم عن النوع الاجتماعي والزواج المبكر وتنظيم الاسرة وغيرها من المشكلات التي تقابل المجتمع والعمل علي تثقيف وتوعوية الشباب والفتيات وحل تلك المشكلات بطرق علمية وسليمة، و دور الدولة فى التعامل و الحد من المشكلة ، كما أن البرنامج يهدف إلى نشر الوعي و الثقافة لدي الشباب و بدور الدولة في حماية الفتيات من العنف المجتمعي ، وحثهم بالمبادرة في نشر المعلومات في كافة المؤسسات وذلك لخلق جيل بلا خوف من المستقبل. .

ذكر الدكتور محمود الصبروط ، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية ،فى افتتاح البرنامج ضرورة و حث العضوات من الحضور على نقل المادة العلمية لذويهم و أصدقائهم والعمل بها لتوسيع قاعدة المستفيدين من البرنامج ، في إطار دور وزارة الشباب والرياضة و رؤية و إستراتيجية الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة ، لتحقيق الدور المجتمعي لمراكز الشباب ، بنشر الأفكار و القواعد السليمة فى بناء أسرة فعالة لبدء نواة التقدم والرقى بالمجتمع المصرى. .

وجه الصبروط رسالته للمتدربين بضرورة المشاركة فى مثل هذه الدورات لتنمية الفكر والوعي لديهم ، و وضع الكشف الطبي للشباب والفتيات في مرحلة ما قبل الزواج فى أولى واجباته ، وذلك للبعد عن المخاطر و الإطمئنان على إنجاب جيل خالى من المشاكل الصحية ، و التنبؤ بأى مصاعب قبل حدوثها ، كما أن الدولة المصرية تساهم بتوفير الكشف الكامل للمتقدمين علي الزواج ، و توفير لهم الارشادات و النصائح من خلال الندوات و الدورات المنفذة من قبل وزارة الشباب والرياضة.

الجدير بالذكر أن البرنامج يستهدف المرحلة السنية من ١٦ الي ٣٠ سنه ، وهي مرحلة ما قبل الزواج ، و ذلك للثقيف و انتشار الوعي لدي الشباب لمواجهة العديد من المشاكل الأسرية، التي تتسبب في عدم التوافق والترابط الأسري، ومن خلالها تصل الي نسبة حالات الطلاق الكبيرة، وهذه ضمن المشاكل المجتمعية التي نواجهها في الفترة الراهنة .