تلقّى الناخب الوطني جمال بلماضي، أخبارا سارة، تزامنا من المواجهة الودية التي ستجمعه بالمنتخب السنغالي بالعاصمة “داكار” مساء الثلاثاء، ولأول مرة منذ انطلاق معسكر محاربي الصحراء يوم الإثنين الماضي 4 سبتمبر، شارك جميع اللاعبين في الحصة التدريبية التي أُقيمت صبيحة اول امس الأحد بملعب الشهيد “حملاوي” بقسنطينة، وكان مران اليوم هو الخامس للمنتخب الجزائري منذ انطلاق المعسكر، حيث شهد عودة الثنائي المصاب الظهير الأيسر لفريق بوروسيا دورتموند الألماني رامي بن سبعيني ومهاجم السد القطري بغداد بونجاح، وتعطي هذه التطورات في أوساط تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري، المدرب جمال بلماضي أكثر الحلول التي سيوظفها خلال المواجهة الودية القوية التي تنتظره امام حامل لقب أمم أفريقيا 2022 المدجج بعدد كبير من النجوم يتقدمهم مهاجم النصر السعودي ساديو ماني، وكان الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد كشف في بيان سابق له، بأن بونجاح قد التحق مصابا بمعسكر المنتخب، بينما تعرض بن سبعيني لإصابة في أول حصة تدريبية، كما غاب هذا الثنائي عن مباراة تنزانيا التي تعادل فيها الخضر على أرضهم بملعب 19 ماي 1956 في عنابة الخميس الماضي برسم الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا.
بلماضي يعول على اللاعبين اصحاب الخبرة امام السنغال
ومن المنتظر أن يعتمد الناخب الوطني جمال بلماضي على ركائزه الأساسية في مواجهة السنغال القوية، عكس ما كان عليه الحال يوم الخميس الماضي أمام تنزانيا التي جرب فيها بعض اللاعبين الشباب الذين نجح بعضهم في الإقناع وأخفق البعض الآخر، ولن يغامر بلماضي أمام السنغال بتجربة اللاعبين الشباب، بل سيقحم كل الركائز في شاكلة النجم الأول للمنتخب رياض محرز ورامي بن سبعيني والعائدين إلى المنتخب يوسف عطال والمخضرم سفيان فيغولي، ويعطي أسود التيرانغا بدورهم أهمية قصوى لهذا النزال الودي أمام محاربي الصحراء، والدليل خوض المنتخب لمواجهته الأخيرة بالتصفيات الأفريقية بلاعبي المستوى الثاني، كما أن ماني قد أدلى بتصريحات أكد من خلالها بأن السنغال لن تكون لقمة سائغة في فم نظيره الجزائري الذي فاز عليه في آخر مواجهتين بكأس أمم أفريقيا 2019 في مصر.
ف.وليد
