أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة أن المرحلة الحالية تروم تدبير الأزمة من طرف مختلف السلطات المحلية تحت إشراف وزارة الداخلية، عبر إنقاذ المتضررين وانتشال المصابين تحت الأنقاض، إضافة لتسهيل دفن الجثث في أسرع وقت ممكن فضلا عن تقديم المساعدات والإعانات لسكان المناطق المتضررة من مواد غذائية وأغطية وغيرها، مشددا على أن السلطات ستواصل مجهوداتها لمساعدة المتضررين من هذا الزلزال طيلة الأيام المقبلة.
وأشار عزيز أخنوش، اليوم الاثنين في تصريح صحفي، عقب انعقاد اللجنة بين الوزارية المكلفة بوضع البرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل و تقديم الدعم وإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من الزلزال، إلى أن المرحلة المقبلة ستروم إعادة تعمير وتأهيل المناطق المتضررة وإعادة بناء المنازل المنكوبة في الأسابيع المقبلة، مضيفا أن الاجتماع الذي عقد، صباح اليوم بتعليمات ملكية، عرف وضع خطة عمل للفترة المقبلة وتقديم مقترحات بهذا الخصوص للملك محمد السادس.
وأوضح أخنوش أن اللجنة بين الوزارية ستدرس في الأيام المقبلة طريقة وكيفية إعادة المناطق المتضررة حيث سيتم الإعلان عن تفاصيل البرنامج خلال الأسبوع الحالي، كما سيتم العمل، على حد تعبيره، على إعادة تأهيل الطرق المتضررة والخدمات الأخرى المقدمة للساكنة في ميادين الصحة والماء الصالح للشرب والمؤسسات التعليمية المنكوبة وغيرها.
وخلص المسؤول الحكومي إلى أن إعادة تأهيل المناطق المتضررة ستستغرق وقتا قبل إعادة الأمور إلى نصابها، حيث سيتم العمل على إيجاد حلول مؤقتة للساكنة في الوقت الحالي، على أن يتم تنفيذ جميع احتياجات ساكنة تلك المناطق.
