قالت إذاعة «صوت كوريا» الرسمية في كوريا الشمالية، إن زعيم البلاد، كيم جونج أون، غادر العاصمة بيونج يانج بقطار خاص، أمس الأول الأحد، متجها إلى روسيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

وكانت آخر زيارة قام بها زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، للخارج في عام 2019 إلى مدينة فلاديفوستوك، الواقعة على الساحل الشرقي لروسيا، لحضور قمته الأولى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

الوفد المرافق خلال زيارة زعيم كوريا لروسيا

ورافق زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي الحاكم، ونائب رئيس مجلس الدولة ورئيس الوزراء، كيم دوك هون، بالإضافة إلى كوادر قيادية أخرى من الحزب والحكومة والقوات المسلحة.

وأظهرت صورا نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، وزيرة الخارجية، تشوي سون-هي، ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية بحزب العمال الكوري الحاكم، ري بيونج تشول، ورئيس قسم القيادة العسكرية بالحزب باك جونج تشون، أثناء مرافقتهم للزعيم كيم جونج أون.

قائد القوات الجوية يرافق زعيم كوريا الشمالية 

ورافق كيم جونج أون، قائد القوات الجوية، كيم كوانج هيوك، وسكرتير الحزب، أو سو يونج، ونائب رئيس الوزراء، بارك هون.

وشوهدت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، في الصور، فيما أوضحت يونهاب، أنه لم يتم تأكد ما إذا كانت رافقته أم لا.

وأمس الاثنين، أشارت الرئاسة الروسية الكرملين الروسي، إلى أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، سيقوم بزيارة رسمية إلى روسيا بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الأيام المقبلة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن رحلة زعيم كوريا الشمالية، لروسيا واجتماعه بوتين هما ضمن زيارة شاملة يقوم بها كيم جونج أون للبلاد، مشيرا إلى أن محادثات ستعقد بين الوفدين.

الكرملين: روسيا ستستمر في توطيد أواصر الصداقة مع كوريا الشمالية

وأضاف المتحدث الروسي، إن إذا اقتضت الحاجة سيواصل بوتين وزعيم كوريا الشمالية، تواصلهما بشكل ثنائي بمفردهما، وأشار بيسكوف، إلى أن الموضوع الرئيسي للمحادثات سيكون العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتابع المتحدث باسم «الكرملين» قائلا إن روسيا ستستمر في توطيد أواصر الصداقة مع كوريا الشمالية.

وفي وقت سابق، أوضح مسؤولون أمريكيون، أن بوتين وكيم جونج أون، سيناقشان صفقات أسلحة محتملة لمساعدة روسيا في أوكرانيا إلى جانب تزويد بيونج يانج بمساعدات اقتصادية وسياسية تشتد الحاجة إليها.