زلزال المغرب: مسجد تينمل وساحة جامع الفنا وغيرها من المعالم التاريخية تعاني أضرارا جسيمة

تسبب زلزال المغرب، الذي بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر، في تغيير ملامح معالم أثرية وتاريخية يعرف بها المغرب ويصنف بعضها على قوائم اليونسكو تراثا عالميا.

صدر الصورة، Reuters

من بين أبرز المعالم التاريخية المتضررة، مسجد تينمل الذي يعرف بالمسجد الأعظم ويقع في قرية تينمل الموجودة ضمن منطقة الحوز، مركز الزالزال المدمر.

بني المسجد في بداية القرن الثاني عشر في عهد الدولة الموحدية وظل صامدا منذ ذلك التاريخ.

وفي مراكش، تعتبر المدينة العتيقة تراثا عالميا مصنفا على قائمة اليونسكو بمبانيها التقليدية وجدرانها الحمراء وساحة جامع الفنا التي برتبط تاريخها ببناء المدينة في عهد الدولة المرابطية في المغرب في القرن الحادي عشر.

ألحق الزلزال أضرارا كبيرة بصومعة مسجد خربوش بساحة جامع الفنا.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • زلزال المغرب: كاميرا مراقبة ترصد لحظة وقوع الزلزال
  • عدد ضحايا زلزال المغرب يرتفع إلى 2862 قتيلا وسباق مع الزمن للعثور على ناجين
  • زلزال المغرب: المنتخب المغربي لكرة القدم يتبرع بالدم بعد الزلزال
  • زلزال المغرب: تفاعل مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي

قصص مقترحة نهاية

وغير بعيد عن ساحة جامع الفنا، توجهت الأنظار إلى مسجد الكتبية المسمى بسقف مراكش.

عند حدوث الزلزال شوهدت أعمدة غبار تتطاير من مئذنة المسجد ليلا، لكنه صمد كما أظهرت صورة التقطت صباح اليوم الموالي للزلزال.

صدر الصورة، X/Twitter and Getty Images

مراكش، "المدينة الحمراء"، التي تعتبر مقصدا عالميا للزوار لجمالها وتفردها طال الدمار شوارعها ومبانيها، لقرب المدينة من مركز الزلزال في إقليم الحوز.

صدر الصورة، Getty Images

وقال وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي إن عددا من القرى التي ضربها الزلزال قد تختفي نهائياً.

أما ما ظل قائما بعد الزلزال فسيحتاج إلى جهود كبيرة، مغربية وأممية، لترميمه والحفاظ عليه شاهدا على تاريخ المغرب العريق، وستبقى صور الدمار هذه شاهدا على زلزال الحوز المدمر.

صدر الصورة، Getty Images