كشف أحد المتضررين من زلزال الحوز إلى موقع BBC أنه اضطر إلى الاختيار بين إنقاذ ابنه البالغ من العمر 11 عاماً أو والديه عندما حوصرا تحت الأنقاض.
وصرح راعي الغنم الذي يدعى ”الطيب آيت إغنباز” لصحفي موقع BBC، بأنه كان مع زوجته وطفليه ووالديه ليلة الجمعة في منزلهم الحجري الصغير عندما ضربه زلزال، وبأن كل شيء حدث بسرعة كبيرة.
قائلا: “عندما وقع الزلزال ركضنا جميعاً نحو الباب، كان والدي نائما فصرخت على أمي لتأتي لكنها بقيت في انتظاره”.
وبينما كان في طريقه عائدا إلى بيته المنهار، وجد الطيب ابنه ووالديه محاصرين تحت الأنقاض، كان يرى يد ابنه وهي تحفر بين الأنقاض، فحفر يائسًا لسحبه.
وعندما التفت إلى والديه، المحاصرين تحت لوح كبير من الحجر، قال إن الوقت كان قد فات.
ويقول والدموع في عينيه: “كان علي أن أختار بين والديا وابني”.
“لم أستطع مساعدة والديا لأن الجدار سقط على نصف أجسادهم، رأيتهم يفارقون الحياة أمام أعيني”.
