أزهقت أرواح أكثر من 4281 طفلًا في اليمن بسبب عصابات الحوثي الإرهابية الذين قاموا بتكليف هؤلاء الأطفال بزارعة الألغام في الأراضي اليمنية، فيما هناك عدد منهم تسببت لهم بإعاقات دائمة، ويقول مصدر في العاصمة بخصوص القتلى بأنها: كارثة لم تشهدها اليمن في تاريخها، مقتل أطفال لا يعلم الكثير عنهم شيئًا سوى أن الحوثي قام بتجنيدهم في مجال التدريب على زراعة الألغام الأرضية، ويتم إرسالهم بكميات كبيرة لزراعتها في مواقع ومناطق يستهدفها الحوثيين، ونظرًا لجهل وقلة خبرة ومعرفة هؤلاء الأطفال تعرضوا للموت أو الإعاقة.

إسكات المطالبة

وأضاف المصدر أن بعض هؤلاء الأطفال قتلوا في مناطق مفخخة بالألغام الأرضية مسبقًا من جانب الحوثيين، والبعض الآخر تعرضوا لإعاقات مستديمة، وعدد منهم قتلوا أثناء زراعتهم لها بسبب أخطاء حدثت أو انفجر اللغم، وقتل آخرين بسبب جود بعض القنابل التي يجهل الأطفال التعامل معها.

مشيرًا إلى أن عدد الأطفال الذين تم حصرهم قتلى وصل إلى أكثر من 4281 طفل، وهذه الأرقام التي جمعت من إحصائيات مختلفة بين مستشفيات ومقابر وأهالي أطفال ، فيما هناك أعداد كبيرة لعدد من الأطفال المعاقين بسبب الألغام الأرضية، لم تحصر بطريقة دقيقة.

كما تقدم عدد من أهالي الضحايا بشكاوي ضد الحوثيين ولكن لم ينظر إليها أو يهتم بها، بل يتم تهديد الأهالي بالسجن والعقوبات عند تكرار ذلك.

تعتيم حوثي

وقال المصدر إن العصابات القيادية الحوثية لا تعلن ضحايا الأطفال الذين قتلوا بسبب الألغام الحوثية، وتمنع الحديث عنهم أو السؤال عنهم، مثلما تحرص العصابات الانقلابية على عدم تداول أي حديث عن المعاقين من ألغام.

مؤكدًا أن تعاون وتمادي المنظمات الدولية والحقوقية مع الحوثيين رفع من مستوى الإجرام الحوثي والانتهاكات ضد الإنسانية ، والتغطية الإعلامية والقانونية على تلك الجرائم، خاصة أنها تحدث أمام معرفة الكثير من المنظمات التي تصمت وتتجاهل الأمر.

وطالب بتدخل دولي عادل لإيقاف نزف أرواح الأبرياء الأطفال.

ضحايا الأطفال من الألغام الحوثية:

أطفال مجندون مكلفون بزراعة الألغام الأرضية.

ضحايا من الأطفال في مناطق مزروعة بألغام حوثية مسبقًا.

قتلى في مراكز تدريب ومخازن الألغام والمتفجرات