غرد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما معلقاً على الكارثة الضخمة في شرق ليبيا والتي ما زالت تتكشف ولم يعرف بعد أبعادها ولا حتى أعداد الضحايا وسط ترجيحات دولية ومحلية بأن الضحايا ربما بالآلاف.
وقال أوباما على حسابه في "إكس" (تويتر سابقا): " إذا كنت تتطلع إلى مساعدة الأشخاص المتأثرين بالفيضانات في ليبيا، فاطلع على هذه المنظمات التي تقدم الإغاثة"، مقتبساً تغريدة لمنظمته الخيرية المتواجدة في درنة حالياً.
If you’re looking to help people impacted by the floods in Libya, check out these organizations providing relief: https://t.co/Vc9kbNgFuE
— Barack Obama (@BarackObama) September 15, 2023
وأفادت منظمته في منشور جديد لها بأن "عمال الطوارئ والإغاثة يتواجدون على الأرض لتقديم مساعدات عاجلة في أعقاب الفيضانات الكارثية في شمال شرق ليبيا. إن الخسائر التي خلفتها هذه الكارثة الطبيعية لا يمكن تصورها، وهناك حاجة ماسة إلى الدعم".
وعلى الرغم من مرور أيام على الكارثة التي حلت بالشرق الليبي، الأحد الفائت، لاسيما في درنة التي سويت أجزاء كبيرة منها بالأرض، وطمرت أحياء برمتها جراء الفيضانات والسيول إثر الإعصار دانيال، فإن الأمل لا يزال موجودا بالعثور على ناجين.
أمل بالعثور على أحياء
فقد أكد الصليب الأحمر أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء في المناطق المنكوبة، لا سيما في درنة التي تضم نحو 100 ألف نسمة، والتي انهار فيها سدان، ما فاقم من هول المأساة ورفع عدد القتلى.
إلى ذلك، حث الصليب الأحمر إلى جانب منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة عدة، السلطات الليبية على التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، بعد أن أظهر تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ الأحد الماضي.
فيما وصف مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن تلك الفيضانات التي أودت بحياة آلاف الأشخاص بـ"أسوأ كارثة طبيعية تحل بليبيا في التاريخ الحديث"، مؤكداً أنها تفاقمت بسبب تصادم "المناخ بالإمكانيات" وفق تعبيره.
