أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للري، هشام الثنيان، لـ«الوطن» أن جهات الاختصاص في المؤسسة شرعت فعليًا في إعداد خطة مستقبلية للتوسع في استنساخ ونشر مشاريع الاستزراع السمكي في الفترة المقبلة، وذلك بعد المكاسب والإيجابيات والمزايا، التي حققها المشروع في مزرعة «صويدرة» التابعة للمؤسسة بواحة الأحساء الزراعية، وتحقيق شهادة إنتاج عضوي معتمدة للمحاصيل الورقية، التي تؤكد التزامها بالزراعة العضوية لجودة وسلامة المنتجات.
علاقة تكافلية
أضاف، أن الثنيان، مشروع الاستزراع السمكي التابع للمؤسسة، هو عبارة عن مشروع إرشادي لنظام زراعة الأكوابونيك، ويعد أحد أنظمة الزراعة المستدامة، التي تجمع بين تربية الأسماك والزراعة المائية بنفس المياه في نظام مغلق، ويتم في هذا النظام الاستفادة من المياه الناتجة عن تربية الأسماك بما فيها من مغذيات طبيعية لإنتاج النباتات، من خلال تحويل المخلفات التي تنتجها الأسماك بواسطة البكتيريا إلى مواد مغذية بواسطة الفلاتر البيولوجية، حتي يسهل علي النبات امتصاص العناصر منها، وتقوم النباتات بدورها بتنقية المياه من خلال امتصاص العناصر الغذائية منها؛ لتعود من جديد إلى أحواض الأسماك في علاقة تكافلية، مما يسمح بإنتاج غذاء آمن ومستدام (زراعة عضوية)، وتقلل من الحاجة إلى الأسمدة الكيماوية والمبيدات وتوافر المياه.
المزيد من التحسينات
ألمح الثنيان، إلى إجراء المزيد من التحسينات التطويرية في المشاريع الجديدة، خاصة أنها تجمع بين إنتاج الأسماك والنبات، وهي واحدة من جهود المؤسسة، في تحسين الزراعة والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتبني ممارسات مستدامة للزراعة النموذجية، لتحقيق أقصى استفادة من الموارد الزراعية المتاحة وتحسين إدارتها بفعالية من خلال استخدام أساليب زراعية متطورة وطرق ري حديثة.
وقال: إن المشروع، يمثل منبرًا للمزارعين للاطلاع والاستفادة من هذه التجربة، وتشجيعهم على التوجه بتبني التقنيات الحديثة في الزراعة، لا سيما المرشدة للمياه والمستدامة منها، وإيجاد بيئة مناسبة للتدريب على مثل هذه المشاريع، مبينًا أن من بين أبرز المكاسب والإيجابيات التي حققها المشروع، إنتاج منتجات عضوية بشهادة معتمدة، وزيادة القيمة المنتجة الغذائية والاقتصادية، بالإضافة إلى جذب عدد من المهتمين وطلاب المدارس للاطلاع على كيفية عمل النظام.
مزايا مشاريع الاستزراع السمكي
1- تعزيز جودة المحاصيل.
2- تنمية إنتاجية مياه الري.
3- إنتاج الورقيات والأسماك.
4- الحفاظ على الموارد البيئية.
5- توفير 90% من مياه الري.
6- عدم استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية.
علاقة تكافلية
أضاف، أن الثنيان، مشروع الاستزراع السمكي التابع للمؤسسة، هو عبارة عن مشروع إرشادي لنظام زراعة الأكوابونيك، ويعد أحد أنظمة الزراعة المستدامة، التي تجمع بين تربية الأسماك والزراعة المائية بنفس المياه في نظام مغلق، ويتم في هذا النظام الاستفادة من المياه الناتجة عن تربية الأسماك بما فيها من مغذيات طبيعية لإنتاج النباتات، من خلال تحويل المخلفات التي تنتجها الأسماك بواسطة البكتيريا إلى مواد مغذية بواسطة الفلاتر البيولوجية، حتي يسهل علي النبات امتصاص العناصر منها، وتقوم النباتات بدورها بتنقية المياه من خلال امتصاص العناصر الغذائية منها؛ لتعود من جديد إلى أحواض الأسماك في علاقة تكافلية، مما يسمح بإنتاج غذاء آمن ومستدام (زراعة عضوية)، وتقلل من الحاجة إلى الأسمدة الكيماوية والمبيدات وتوافر المياه.
المزيد من التحسينات
ألمح الثنيان، إلى إجراء المزيد من التحسينات التطويرية في المشاريع الجديدة، خاصة أنها تجمع بين إنتاج الأسماك والنبات، وهي واحدة من جهود المؤسسة، في تحسين الزراعة والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتبني ممارسات مستدامة للزراعة النموذجية، لتحقيق أقصى استفادة من الموارد الزراعية المتاحة وتحسين إدارتها بفعالية من خلال استخدام أساليب زراعية متطورة وطرق ري حديثة.
وقال: إن المشروع، يمثل منبرًا للمزارعين للاطلاع والاستفادة من هذه التجربة، وتشجيعهم على التوجه بتبني التقنيات الحديثة في الزراعة، لا سيما المرشدة للمياه والمستدامة منها، وإيجاد بيئة مناسبة للتدريب على مثل هذه المشاريع، مبينًا أن من بين أبرز المكاسب والإيجابيات التي حققها المشروع، إنتاج منتجات عضوية بشهادة معتمدة، وزيادة القيمة المنتجة الغذائية والاقتصادية، بالإضافة إلى جذب عدد من المهتمين وطلاب المدارس للاطلاع على كيفية عمل النظام.
مزايا مشاريع الاستزراع السمكي
1- تعزيز جودة المحاصيل.
2- تنمية إنتاجية مياه الري.
3- إنتاج الورقيات والأسماك.
4- الحفاظ على الموارد البيئية.
5- توفير 90% من مياه الري.
6- عدم استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية.
