يتطلع الاتحاد والهلال إلى تسجيل بداية قوية في دوري أبطال آسيا، عندما يفتتحان مشواريهما في دور المجموعات بمواجهتي أجمك ونافباهور الأوزبكيين، لحساب المجموعتين الثالثة والرابعة للبطولة القارية، التي يشارك فيها 40 ناديا تم توزيعها على 10 مجموعات بواقع 5 مجموعات لمنطقة الغرب ومثلها لمنطقة الشرق.

ويتأهل بطل كل مجموعة إلى ثمن النهائي بالإضافة إلى أفضل 3 أندية تحتل المركز الثاني في كل منطقة.

ويمثل المملكة في النسخة الجديدة من البطولة أندية الاتحاد والهلال والنصر والفيحاء.

ووفقا لنظام البطولة في النسخة الحالية، فإن كل فريق سيشارك بقائمة لاعبيه الأجانب كاملة، على أن يختار المدرب 5 لاعبين فقط قبل كل مباراة، بالإضافة إلى سادس آسيوي.



عودة العميد

على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة يستهل الاتحاد حامل اللقب مرتين من قبل، بمواجهة أجمك الأوزبكي لحساب الجولة الأولى للمجموعة الثالثة، بقيادة المدرب البرتغالي نونو سانتو، الذي نجح في إعادة العميد لمنصات التتويج ببطولتي الدوري وكأس السوبر. ويملك الاتحاد طموحات كبيرة في ظل وجود كوكبة من النجوم، وربما يمنح سانتو الفرصة للوافد الجديد عبد الله المعيوف للمشاركة على حساب البرازيلي جروهي، كما سيتم استبعاد كورنادو لعدم الجاهزية، وربما البرتغالي جوتا. على الجهة المقابلة، يشارك أجمك للمرة الثانية في تاريخه بالبطولة، بعد نسخة 2021 حينما احتل المركز الرابع والأخير في المجموعة الأولى. ونجح أجمك في التأهل لدور المجموعات بعد أن تجاوز السيب العماني والعربي القطري في الأدوار الإقصائية.

كتيبة عالمية

على إستاد الملك فهد الدولي يطمح الهلال البطل التاريخي اللقب بـ4 مرات إلى تدشين رحلة استعادة لقبه الذي فقده الموسم الماضي والتتويج بلقب خامس بمواجهة نافباهور، لحساب الجولة الأولى للمجموعة الرابعة، ويمتلك الزعيم الذي يقوده مدربه البرتغالي خورخي خيسوس، أسماء عالمية ضخمة يحلم بها أي مدرب في ظل وجود الكثير من النجوم العالميين والمحليين المميزين، ويريد أن تكون البداية مثالية للغاية.. في المقابل، يعود نافباهور للمشاركة في دوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه، حيث كانت المشاركة الأولى في 1998، وتجاوز الفريق الأوزبكي الوكرة القطري في الدور التمهيدي.