يوم كبير ذلك الذي عاشته جماهير الدوري الإيطالي التي تابعت ديربي الغضب الذي جمع قطبي مدينة ميلان، إنتر وغريمه ميلان، والتي حسمها فريق «الأفاعي» لصالحه بخماسية مثيرة هي الأكبر منذ عام 74 محققاً العلامة الكاملة ومتصدراً «الكالتشيو» برصيد 12 نقطة من 4 مباريات.
التفوق الكبير لإنتر في قمة الجولة الرابعة وصفه المراقبون بمقدمة لهوية الفريق الأقرب لحسم الصراع على لقب الكالتشيو هذا الموسم، بعد أن حافظ إنتر وصيف دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، على سجله خالياً من الهزائم في الدوري، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ مواجهات الفريقين التي يحقق فيها إنتر الفوز في مواجهات الديربي في 5 مواجهات متتالية بمختلف المسابقات، آخرها نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ذهاباً وإياباً، قبل أن يخسر في النهائي أمام مانشستر سيتي.
الأهداف القاتلة كانت عنواناً للمواجهة التي جمعت بين بايرن ميونيخ وضيفه ليفركوزن في قمة مواجهات الجولة الرابعة من الدوري الألماني، بعد أن فرض ليفركوزن تعادلاً درامياً على مضيفه بايرن ميونيخ بهدفين لمثلهما، وعلى الرغم من تقدم البايرن في الوقت الأصلي للمباراة، إلا أن تدخل تقنية «الفار» منحت ليفركوزن ضربة جزاء سجل منها بالاسيوس هدف التعادل في الدقيقة 96، ليحافظ ليفركوزن على الصدارة برصيد 10 نقاط متفوقاً على البايرن بفارق الأهداف، وأكدت القمة التي جمعت بين قطبي ألمانيا استمرار الصراع الثنائي بين الفريقين والذي بدأ ساخناً ومثيراً مع الجولات الأولى من المسابقة.
حالة من التناقض تعيشها جماهير مدينة مانشستر سيتي بسبب تباين نتائج ناديّي المدينة، فمانشستر سيتي يواصل تحقيق الألقاب والأرقام القياسية ويتربع على عرش الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة بعد الفوز على وستهام بثلاثة أهداف مقابل هدف، محققا فوزاً خامساً على التوالي رافعاً رصيده إلى 15 نقطه في صدارة المسابقة، بينما الوضع يبدو مختلفاً في مانشستر يونايتد النادي العريق صاحب الألقاب والإنجازات التاريخية والذي بات يعاني بشكل واضح وكبير في السنوات الأخيرة، وما يحدث لليونايتد خاصة إثر سقوطه الغريب على أرضه وبين جماهيره أمام برايتون بثلاثة أهداف، فتح المجال أمام العديد من علامات الاستفهام حول مستقبل النادي الكبير.
آخر الكلام
خروج نجوم الصف الأول أضعف الدوري الإسباني بشكل كبير، وعدم دخول أندية جديدة في صراع المنافسة تسبب في تراجع المنافسين التقليدين، ولم يعد برشلونة وريال مدريد وحتى اتلتيكو كما كانوا في السابق، وبالتالي فقدت «الليجا» الكثير وتراجعت أكثر من المتوقع.
*نقلا عن الخليج الإماراتية
