"كنوز وأسرار".. اكتشافات أثرية جديدة قبالة السواحل المصرية


فيما تتوالى الاكتشافات المذهلة في رحلة البحث عن الكنوز والأسرار في حياة القدماء المصريين، كشفت بعثة أثرية مصرية فرنسية عن معبد للإلهة أفروديت من القرن الخامس قبل الميلاد وعدد من الكنوز الأثرية تخص معبد آمون، وذلك خلال أعمال التنقيب تحت الماء بمدينة تونيس هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير بالإسكندرية، حسب بيان لوزارة السياحة والآثار، أمس الثلاثاء.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إن البعثة عثرت داخل المعبد على لقى أثرية برونزية وخزفية مستوردة من اليونان، إضافة إلى بقايا أبنية مدعومة بعوارض خشبية يعود تاريخها للقرن الخامس قبل الميلاد.

مادة اعلانية

المعبد الغارق على سواحل مصر

ومن جانبه، قال المعهد الأوروبي للآثار البحرية، إنه تم الكشف عن "كنوز وأسرار" جديدة في موقع المعبد الغارق قبالة الساحل المصري، حسب ما ذكر تقرير لموقع "CNN".

وأضاف المعهد أن معبد الإله آمون كان المكان الذي جاء فيه الفراعنة "ليحصلوا على ألقاب قوتهم كملوك عالميين من الإله الأعلى للآلهة المصرية القديمة".

في شرق معبد آمون، تم اكتشاف معبد يوناني مخصص للآلهة أفروديت يحتوي على أشياء من البرونز والسيراميك.

وقال المعهد: "هذا يوضح أن اليونانيين الذين سمح لهم بالتجارة والاستيطان في المدينة في زمن فراعنة سلالة سيتي (664 - 525 قبل الميلاد) كانت لديهم ملاذات لآلهتهم".

الفرع الأكبر للملاحة

كما أشار المعهد إلى أن اكتشافات الأسلحة اليونانية تكشف أيضًا عن وجود مرتزقة يونانيين في المنطقة، موضحًا: "لقد كانوا يدافعون عن الوصول إلى المملكة عند مصب الفرع الكانوبي من نهر النيل. وكان هذا الفرع هو الأكبر والأفضل للملاحة في العصور القديمة".

وأشار فرانك جوديو، رئيس المعهد الأوروبي للآثار البحرية، إلى أن البعثة عثرت أيضًا على المنطقة التي كانت تخزن فيها القرابين والنذور والعناصر الثمينة بمعبد آمون الغربي، وهي عبارة عن مجموعة من الحلي الذهبية من أقراط على شكل رأس أسد، وعين واجيت، ودلاية، وأوان من المرمر كانت تستخدم لتخزين العطور ومراهم التجميل.

هذا إلى جانب مجموعة من الأطباق الطقسية المصنوعة من الفضة، التي كانت تستخدم في الطقوس الدينية والجنائزية، وقبضة يد نذرية من الحجر الجيري وأبريق على شكل بطة من البرونز.

وقال مدير عام إدارة الآثار الغارقة، إسلام سليم، إن مدينة تونيس هيراكليون الغارقة تقع على بعد 7 كلم من ساحل أبو قير، وكانت تعتبر أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط قبل أن يؤسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد وتسببت الزلازل التي ضربت البلاد قديما في غرق المدينة بالكامل تحت سطح البحر. ولفت إلى أن المدينة أعيد اكتشافها في عام 2000.

تاريخ الخبر: 2023-09-20 12:09:41
المصدر: العربية - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 82%
الأهمية: 91%

آخر الأخبار حول العالم

العربية للطيران ترفع عدد رحلاتها بين مدينتي أكادير والرباط

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 03:25:12
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية