أعلنت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير عن تحويلها مساهمة مالية بقيمة 50 مليار سنتيم (500 مليون درهم) لفائدة الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، بالإضافة إلى مساهمة قدرها 10 ملايين درهم لصالح مؤسسة محمد الخامس للتضامن، مؤكدا التزامه للمساهمة في الجهود الوطنية لدعم السكان المتضررين والمشاركة الفعالة في إعادة إعمار المنطقة المنكوبة على المدى الطويل وفقا لتعليمات الملك محمد السادس.
وذكرت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، في بلاغ توصلت به الأيام 24″، أن مستخدموها يلتزمون بدعم المتضررين من خلال التبرع بجزء من رواتبهم، وكذا من خلال التعبئة الطوعية في الميدان لعدد منهم إلى جانب الجمعيات المحلية من أجل تقديم المساعدة والدعم للساكنة المحتاجة.
وأشار البلاغ إلى أنه تم إطلاق حملة للتبرع بالمواد والمعدات على غرار الأثاث والسبورات والكراسي والمراحيض المتنقلة وأجهزة إطفاء، بناء على الاحتياجات المحددة من قبل السلطات المحلية، وتسليم هذه المواد للمدارس المؤقتة التي تم إنشاؤها من قبل السلطات في المناطق التي تضررت من الزلزال.
وبصفته فاعلا وطنيا رئيسيا في التنمية الترابية، يقول الصندوق، “يبقى معبأ بكامل خبراته التقنية والمالية في خدمة إعادة إعمار المناطق المتضررة”.
