اتُهم السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، بوب مينينديز، بارتكاب جرائم تتعلق بالفساد للمرة الثانية خلال 10 سنوات، حسبما أعلن المدعون صباح الجمعة، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
ووجهت إلى مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي وزوجته نادين أرسلانيان مينينديز اتهامات بالرشوة "فيما يتعلق بعلاقتهما الفاسدة مع ثلاثة رجال أعمال في نيوجيرسي"، حسبما غرد المدعي العام الأميركي في نيويورك.
ويحقق المدعون في مكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة الجنوبية من نيويورك فيما إذا كان مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أو زوجته قد تلقوا هدايا غير لائقة، من بين أمور أخرى.
ونفى مينينديز بشدة ارتكاب أي مخالفات. وفي إبريل/نيسان، قال لشبكة "CNN": "أعتقد أن هذا التحقيق لن يؤدي إلى أي شيء على الإطلاق".
وهذه هي المجموعة الثانية من تهم الفساد التي توجهها وزارة العدل ضد مينينديز خلال عقد من الزمن.
وحارب في السابق الاتهامات بالتآمر والرشوة والاحتيال المتعلقة بالخدمات الشخصية المزعومة.