الدار-خاص
تطرقت خطبة الجمعة الموحدة التي عممتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على عموم مساجد المملكة، لموضوع تضامن المغرب مع ضحايا زلزال الحوز.
وجاء في الخطبة ان الله تعالى قدر أن يبتلي عباده بما شاء، ليُمحّصَهم ويتخذ منهم شهداء، ومن ذلك ما عاشه أهل المناطق المتضررة من الزلزال”، مضيفة أن العلماء قد تكلموا ا في الرحمة الخفية ودقائق النِّعَم التي تكون في طيات المكاره التي تصيب المؤمن مقابل الرحمة الظاهرة وجلائل النعم المتمثلة فيما يتنعّم فيه الناس من النعم الظاهرة المختلفة”.
و أكد خطباء الجمعة في جميع مناطق المملكة على أن
من تجليات هذه المحنة كذلك ما كشفت عنه من خلق عظيم، وعطف عارم، ومحبة صادقة، ومواساة كبيرة، تجلّت في هذه الهَبَّة الجليلة والجميلة من الناس جميعِهم”، مبرزين أن ” من صور التضامن ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز بهذه الأمة، وما يدعو إلى الدهشة والإعجاب؛ إذ أنفق بعضُ الناس الكثير مما يملكون، وبما أنفق بعضهم كل ما يملك.
كما تطرقت الخطبة ايضا إلى أن من النعم “قيادتها الرشيدة التي تزرع الأمن والعطف” حيث كانت توجيهات أمير المؤمنين “مبعث الأمن والأمان، والاطمئنان في المحنة”؛ وبالتالي فإن “التلاحم بين العرش والشعب هو صمام أمان بالنسبة لهذه الأمة وبرهان دوامها واستمرارها، يجب التمسك به وتنشئة الناشئة عليه وإظهار الاحتفاء به، لأنه عربون المحبة المتبادلة ودليل العلاقة المتينة بين مكونات الأمة المغربية”.
