تعد شواطئ الساحل «القحمة وعمق والبرك» المصدر الرئيسي لانطلاق العديد من الصيادين وباعة الأسماك لتغطية الأسواق بالإنتاج المحلي اليومي، وقدر رئيس الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك بساحل عسير أحمد القوزي في تصريح لـ«الوطن»، القيمة السوقية في الحراج بين البرك وعمق بطن إلى طن ونصف خصوصًا في الشهر الماضي، وحدد القوزي فئتين لصيادي الأسماك، أولاهما الفئة الراجلة ويقدر عددهم بـ 70 صيادا، تقلص عددهم إلى 30 بعد تطبيق اشتراطات التراخيص من الثروة السمكية، أما الفئة الثانية فهم الصيادون الحرفيون الذين يملكون قوارب ومحركات صيد لممارسة المهنة، ويوجد في مرسى سوبان بعمق نحو 300 قارب صيد.

شواطئ الساحل

أوضح مفرح الهلالي بائع أسماك لـ«الوطن» أنه يعمل في المهنة منذ أكثر من عشرين عاما، وأشار إلى أن لديه أنواعا مختلفة من الأسماك التي جلبها من حراج عمق منها الضيرك، والبياض، الشعور، الهامور، الصهب، قاروص، العربي، وغيرها. ويأتي بها إلى سوق الخميس الشعبي بالدرب ويقول إن أسماك عمق والبرك ذات طعم مميز ويفضلها الزبائن.

وقال الشاب إبراهيم محمد، إنه اعتاد ومجموعة من أصدقائه على الخروج كل شهر في رحلة صيد بحرية من مرفأ القحمة، إذ يستأجرون قاربًا وينزلون إلى البحر منها نزهة وصيد الأسماك، ودائما ما يطلعون بصيد وفير ومتنوع يتقاسمونه في نهاية الرحلة، وأشار إلى أن شواطئ من الشقيق وإلى القحمة وحتى البرك الأفضل للرحلات البحرية والصيد.