كشفت السلطات المصرية تفاصيل تعرض فندق عائم لغرق جزئي في النيل بمحافظة المنيا جنوب البلاد، اليوم السبت.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار أن أحد الفنادق العائمة تعرض اليوم لحادث تصادم أثناء مروره بالممر الملاحي النهري لمحافظة المنيا، حيث كان متجها إلى محافظة الأقصر قادماً من القاهرة.
وأكد محمد عامر، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، أن الفندق كان خاليا تماماً من أي نزلاء سواء من المصريين أو الأجانب، مشيرا إلى أن رخصة التشغيل السياحي الخاصة به انتهت منذ مايو الماضي، ولم يتم تجديدها حتى الآن.
وقال المسؤول المصري إن الفندق لم يستقبل أي نزلاء من المصريين أو الأجانب طيلة الفترة الماضية، وتواجد مؤخرا في ورشة في منطقة حلوان جنوب القاهرة، لإجراء أعمال التطوير والتجديد والصيانة اللازمة حتى يتسنى له العمل خلال الموسم الشتوي، مؤكداً أنه وبعد الانتهاء من جميع أعمال التجديد والصيانة، حصلت إدارة الفندق على تصريح مرور من القاهرة إلى الأقصر للرسو بالأقصر، ومن ثم إجراء المعاينات اللازمة له من وزارة السياحة لتجديد الترخيص الخاص به، تمهيداً لبدء العمل من أول أكتوبر القادم.
وكشف المسؤول تفاصيل الحادث وقال إن الفندق تعرض للتصادم أثناء مروره أسفل أحد الكباري بمحافظة المنيا واصطدم به، ما أدى إلى حدوث شق بجسم الفندق ودخول المياه من المستوى الأول له، موضحا أن قائد الفندق قام بتحريك العائمة ورسوها على البر لعدم تعطل الحركة الملاحية بالمجري الملاحي، وحتى يمكن قيام أفراد الطاقم بالنزول.
وأضاف أن النيابة بدأت التحقيق في الحادث، كما تم التنسيق مع الشركة المالكة للفندق العائم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
وقبل 3 أسابيع تعرض أحد الفنادق السياحية العائمة للغرق في النيل بالقرب من محافظة الأقصر جنوب البلاد، وأسفر الحادث عن مصرع اثنين من العمال.
وقالت وزارة السياحة والآثار إن الفندق متوقف تماماً عن العمل منذ عام 2010، ولم يتم تجديد الترخيص السياحي الخاص به منذ ذلك الوقت، مشيرة إلى أن الفندق لم يستقبل أي نزلاء مصريين أو أجانب منذ أكثر من 13 عاما.
وأوضحت وزارة النقل أن الفندق كان قد تقدم مالكه بطلب لهيئة النقل النهري لإصلاحه وتم السماح له برفع الوحدة على الجفاف بإحدى الورش المتخصصة والمعتمدة من الهيئة.
وذكرت هيئة النقل النهري أنه أثناء توقف الفندق العائم بالمرسى بين وحدتين عائمتين حدث لها ميل على أحد جانبيها أدى إلى استقرارها على قاع المرسى بدون غرق كامل.
