تصاعدت أعمدة دخان وسط عاصمة السودان الخرطوم في منطقة السوق العربي ومحيط قيادة الجيش، في صراع بدأ يتخذ منحنيات خطيرة مع ارتفاع معدلات النزوح والموت جراء الجوع.
واستهدف سلاح المدفعية التابع للجيش، صباح اليوم، عدداً من الأهداف والنقاط التي تتمركز فيها قوات الدعم السريع في مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، بحسب ما أفاد ت وسائل إعلامية.
وضربت المسيرات الجوية للجيش أهدافاً متحركة للدعم في منطقة الأحياء القديمة وسط أم درمان.
وكانت عدة مواقع عسكرية حساسة، لا سيما مقر القيادة العامة للجيش شهدت خلال الأيام الماضية، اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
ومنذ أشهر، تتجدد الاشتباكات في الخرطوم بين الجيش بقيادة عبد الفاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي.
ويأتي استمرار عمليات القتال في وقت تتأزم فيه الظروف الاقتصادية والإنسانية للمواطنين في مدن العاصمة مع شح مياه الشرب في عدد من أحياء أم درمان وبحري.
كما حصد الصراع أكثر من 4000 قتيل، وفقا لأرقام صادرة عن الأمم المتحدة، رغم أنه من المؤكد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير، كما يجزم أطباء وناشطون.
واستهدف سلاح المدفعية التابع للجيش، صباح اليوم، عدداً من الأهداف والنقاط التي تتمركز فيها قوات الدعم السريع في مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، بحسب ما أفاد ت وسائل إعلامية.
وضربت المسيرات الجوية للجيش أهدافاً متحركة للدعم في منطقة الأحياء القديمة وسط أم درمان.
وكانت عدة مواقع عسكرية حساسة، لا سيما مقر القيادة العامة للجيش شهدت خلال الأيام الماضية، اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
ومنذ أشهر، تتجدد الاشتباكات في الخرطوم بين الجيش بقيادة عبد الفاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي.
ويأتي استمرار عمليات القتال في وقت تتأزم فيه الظروف الاقتصادية والإنسانية للمواطنين في مدن العاصمة مع شح مياه الشرب في عدد من أحياء أم درمان وبحري.
كما حصد الصراع أكثر من 4000 قتيل، وفقا لأرقام صادرة عن الأمم المتحدة، رغم أنه من المؤكد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير، كما يجزم أطباء وناشطون.
