هبطت كبسولة أول عينات كويكب أرسلتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) من الفضاء بالمظلة في صحراء يوتا، لتختتم رحلة مدتها سبع سنوات.

وفي أثناء تحليقها بالقرب من الأرض، أطلقت المركبة الفضائية «أوزوريس-ريكس» الكبسولة الصغيرة من مسافة 63000 ميل (100000 كيلومتر)، التي هبطت بعد أربع ساعات في مساحة نائية من الأراضي العسكرية.

وأعلنت العمليات استعادة المهمة. وبعد أربعين دقيقة، أكد فريق الإنعاش أن الكبسولة سليمة، ولم يتم اختراقها.



وقالت رائدة الفضاء في «ناسا» سونيتا ويليامز، التي كانت في ولاية يوتا للتدريب على مهمة الكبسولة الفضائية الخاصة بها: «هذا مذهل. يمكن أن يكون ذلك من الأفلام. لكن هذا هو الواقع».

ويقدر العلماء أن الكبسولة تحتوي على الأقل على كوب من ركام الكويكب الغني بالكربون، المعروف باسم «بينو». لكنهم لن يعرفوا ذلك على وجه اليقين حتى يتم فتح الحاوية.



ويمثل الحصى والغبار اللذان تم تسليمهما، الأحد، أكبر كمية من خارج القمر. وستساعد العينات، التي تم الحفاظ عليها منذ فجر نظامنا الشمسي قبل 4.5 مليارات سنة، العلماء في فهم أفضل لكيفية تشكّل الأرض والحياة.