أظهر تقرير حديث أن 85% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية تتوقع تحقيق إيرادات مماثلة أو أعلى مما حققته خلال العام 2023.

وكشف الإصدار الثاني من مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا من ماستركارد عن تفاؤل الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية حيال توقعات الإيرادات لعام 2023، لا سيما بعد نجاحها في مواجهة العديد من الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كوفيد 19، وعودة أعمال هذه الشركات للازدهار خلال مرحلة ما بعد الجائحة.

الأكثر تفاؤلا

أشار التقرير إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية هي الأكثر تفاؤلاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيال نمو الأعمال هذا العام، تليها كل من قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة.

حيث أبدت 93% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية تفاؤلاً حيال نمو الأعمال هذا العام مقارنة بالعام 2022، لتأتي بذلك في صدارة الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

مجالات الدعم

وأبرز المؤشر أهم ثلاثة مجالات للدعم الذي تتطلع الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للحصول عليه، هي: تدريب الموظفين وتحسين المهارات (93%)، والوصول إلى مجموعة أوسع من الخدمات المالية (92%)، وامتلاك بنية تحتية أفضل للاتصالات (91%). ومن مجالات الدعم الأخرى التي أشارت إليها الشركات الصغيرة والمتوسطة هي الحصول على بيانات ورؤى أفضل، والتوجيه والإشراف من قبل الخبراء، فضلاً عن القدرة على الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات المالية.

قنوات الدفع المتعددة

حددت الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية مسألة قبول المدفوعات الرقمية عبر القنوات المتعددة (99%)، ورقمنة العمليات التجارية (98%)، والوصول إلى التدريب والدعم والتطوير (96%) كمحفزات رئيسية لنمو أعمال هذه الشركات.

وتشهد حلول الدفع الرقمية انتشاراً وشعبيةً متزايدةً في المملكة العربية السعودية، فقد استخدم 89% من المستهلكين في المملكة طريقة دفع ناشئة واحدة على الأقل في العام الماضي.

أبرز مؤشرات ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة:

85 % تتوقع تحقيق إيرادات مماثلة أو أعلى من ما حققته

الشركات في المملكة الأكثر تفاؤلاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيال نمو الأعمال هذا العام

93 % متفائلة حيال نمو الأعمال هذا العام

مجالات الدعم الذي تتطلع الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للحصول عليه ونسبة تحققه في المملكة

تدريب الموظفين وتحسين المهارات= 93%

الوصول إلى مجموعة أوسع من الخدمات المالية =92%

امتلاك بنية تحتية أفضل للاتصالات =91%

محفزات رئيسية لنمو الأعمال بالمملكة:

99 % قبول المدفوعات الرقمية عبر القنوات المتعددة

98 % رقمنة العمليات التجارية

96 % الوصول إلى التدريب والدعم والتطوير

89 % من المستهلكين في المملكة استخدموا طريقة دفع ناشئة واحدة على الأقل في العام الماضي.