كشفت تقارير صحفية الاثنين، عن اعتقال قس (34 عاماً) في إسبانيا بتهمة تخدير 5 نساء على الأقل والاعتداء عليهن جنسياً.

ولم تحدد الشرطة الإسبانية مهنة الرجل، إلا أن وسائل إعلام محلية ذكرت أنه رجل دين مسيحي كاثوليكي (قس).

وأكدت أبرشية ملقة (حيث يعمل) النبأ، وقالت إن المواطنين الكاثوليكيين يتعاونون مع الشرطة في القضية.

واكتشفت امرأة قرصاً صلباً في منزل شريكها يحتوي على صور ومقاطع فيديو لنساء شبه عاريات يبدو أنهن نائمات أو مخدرات، ما دفعها إلى أخذ نُسَخ من الملفات وتسليمها إلى الشرطة.

وبدأ التحقيق وتمكنت السلطات حتى الآن من التعرف على 5 ضحايا من النساء اللاتي لم يعرفن حتى أنهن تعرضن للاعتداء الجنسي، وفق الشرطة.

وكشف التحقيق أن الانتهاكات حدثت في أثناء رحلات مع مجموعات من الأصدقاء، كان القس أحدهم.

وقالت الشرطة في بيان: "كان (المتهم) يعطي الضحايا نوعاً من المواد التي تغيّبهن عن وعيهن حتى يتمكن من تنفيذ الاعتداءات الجنسية".

ووقعت الانتهاكات على مدى سنوات وفي عدة مناطق في إسبانيا، وكانت ضحاياه من مدن مليلية وملقة وقرطبة، وهي المناطق التي كان يعمل فيها.

ولدى إلقاء القبض على القس عُثر على مواد جديدة من الممكن أن تكشف عن مزيد من الضحايا، حسب الشرطة.

وأدان قادة من المجتمع الكاثوليكي في ملقة في بيان "أي نوع من إذلال أو إساءة معاملة النساء"، وقالوا إنهم يعملون جنباً إلى جنب مع السلطات لتسهيل التحقيق.

وأضافوا: "مع هذا الشر الذي حدث، لا يسعنا إلا أن نعرب عن حزننا باعتبارنا مجتمعاً كاثوليكياً ملتزماً رعاية وخدمة المجتمع بأكمله".

ولم يذكر البيان ما إذا كان القس قد جرى فصله أم لا.