عند دخول المدرسة تعاني الكثير من الأمهات عند محاولة تنظيم ساعات النوم (الساعة البيلوجية) للطفل، بسبب تغيرات مواعيد نومه فى فترة الإجازة، ومن المعروف أن عدم أخذ القسط الكافي من النوم يسبب خللا بالجسم، وخاصة لدى الأطفال، وخلال هذا التقرير سنتعرف على أفضل الحيل لكى تستطيع الأم تنظيم ساعات نوم طفلها، وذلك وفقا لتصريح خاص من الدكتور محمد إبراهيم علي استشاري الطب النفسي في قصر العيني.
نصائح لتنظيم ساعات نوم طفلك فى الدراسة:
أكد الدكتور محمد إبراهيم على الوسائل الآتية:
-تحديد عدد الساعات التى يحتاجها طفلك :
مؤشر الساعة البيولوجية لتحديد الوقت الذى يجب أن يخلد فيه طفلك إلى النوم يعد من أهم الأمور لكي يستطيع التعلم في المدرسة بشكل أفضل، ولذا فالأطفال فى عمر 5 سنوات بحاجة إلى ما بين 10 و11 ساعة، والمراهقون يجب أن يحصلوا على ما بين 9 و10 ساعات أو أكثر يوميا، ولذا يجب على الأم الاهتمام بهذه الساعات .
-تحديد موعد النوم قبل الدراسة بأيام:
لتجنب تعرض طفلك لاضطرابات النوم خلال الأيام الأولى لدخول المدرسة، يجب تقديم موعد النوم قبل بدء الدراسة بأسبوع، فهذه الحيلة تساعده على إعادة ضبط الساعة البيولوجية لجسمه ، وأيضا يجب منعه من الحصول على القيلولة على مدار اليوم لكي يستطيع النوم في ساعات الليل بشكل جيد.
-تحديد وقت ثابت للنوم يوميا:
تعد هذه النصيحة من أهم النصائح التي تساعد في تنظيم الساعة البيولوجية داخل دماغ الطفل، فهي تتحكم فى النشاط الهرمونى للجسم التى تمكننا من الاستيقاظ فى موعد ثابت وتوجهنا إلى الشعور بالنعاس، وتعتبر مسئولة عن حرارة الجسم وانتظام نبضات القلب وتخزين الهرمونات، ولذا يجب تحديد موعد ثابت للنوم.
-تناول وجبة العشاء فى وقت مبكر:
تحديد موعد العشاء له أثر كبير على تحديد الساعة البيلوجية لجسم الطفل، لأن تناولها قبل النوم بساعتين تجعله يحصل علي ساعات نوم صحية والاستيقاظ براحة نفسية، وتجنب تناول العشاء قبل النوم مباشرة لأنه يجعل الجسم يوجه جميع طاقته وتركيزه إلى هضم الطعام ويرفع من معدل الحرق، وبالتالى يزيد من الشعور بالأرق.
-إخراج جميع الأجهزة الاليكترونية من الغرفة قبل النوم:
فالضوء الأزرق المنبعث من تلك الأجهزة يوقف أو يمنع إنتاج هرمون الميلاتونين الذى يتسبب فى الأرق ومنع النوم، ولذا يجب عدم وضع جهاز التليفزيون والموبيل واللاب توب داخل غرفة النوم، للحصول على نوم هادئ، وللحصول على فترات نوم أطول وأفضل وأقل عرضه لاضطرابات المزاج والقلق.
