قدم نائب الاستشارات والأبحاث بجمعية سلاسل الإمداد والمشتريات في السعودية المهندس عمار العبود، محاضرة بعنوان: «المستجدات في سلاسل الإمداد الرقمية.. الذكاء الصناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة»، في مؤتمر: «سلاسل الإمداد العالمي»، وذلك في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية، وبتنظيم من منظمة سلاسل الإمداد، أمام المئات من الخبراء والمهتمين والمختصين بسلاسل الإمداد من جميع أنحاء العالم.
الرقمي والمادي
تناول العبود في المحاضرة، الإشارة إلى أن الثورات الصناعية الـ 3 الأولى، المتمثلة في: «الميكنة، والإنتاج الضخم، والحوسبة»، أصبحت تحدد العالم الذي نعيش فيه اليوم، فإن الثورة الصناعية الرابعة تبشر بعصر جديد من الإبداع والتحول، ويتميز بتقارب العالمين الرقمي والمادي، ويمثل نقلة نوعية على جبهات متعددة، بعد أن كانت الآلات والأجهزة تركز فقط على تنفيذ المنطق المبرمج مسبقا، أصبحت الآن جزءًا من شبكات ذكية مستقلة قادرة على التواصل والتفاعل مع بعضها البعض، فعمليات تصنيع المنتجات، وتقديم الخدمات لم تعد ثابتة، وبدلا من ذلك، فهي قابلة للتكيف، وتصحح ذاتها، وقادرة على الاستجابة للمتطلبات في الوقت الفعلي.
أجهزة الاستشعار
قال: سلاسل الإمداد ليست بمعزل عن هذا الحراك، فسلاسل الإمداد الرقمية، وبالتحديد الجيل الرابع منها: Supply Chain 4.0، تُعنى بتطبيق إنترنت الأشياء، واستخدام الروبوتات المتقدمة، وتطبيق التحليلات المتقدمة للبيانات الضخمة في إدارة سلاسل الإمداد، وهي: وضع أجهزة الاستشعار، وأتمتة الإجراءات على امتداد سلاسل الإمداد، وذلك بسعي حثيث لتكامل الشبكة والرؤية الشاملة والتعاون بين الشركات المتعددة في منظومة سلاسل الإمداد، مضيفا أن التحول الرقمي لسلاسل الإمداد، يمر بمراحل، تبدأ بتعلم المبادئ الأساسية، وبناء لغة رقمية مشتركة بين مختلف الأقسام والأطراف ذات العلاقة، ومن ثم تحليل مستوى النضج الرقمي الحالي للوقوف على نقاط القوة ومواطن التحسين، وبناء إستراتيجية شمولية لرحلة التحول الرقمي، وبناء خارطة طريق واضحة المعالم، وآخرها تنفيذ الخطة المرسومة، وتحقيق الأثر مع الحرص على استدامة المخرجات.
الرقمي والمادي
تناول العبود في المحاضرة، الإشارة إلى أن الثورات الصناعية الـ 3 الأولى، المتمثلة في: «الميكنة، والإنتاج الضخم، والحوسبة»، أصبحت تحدد العالم الذي نعيش فيه اليوم، فإن الثورة الصناعية الرابعة تبشر بعصر جديد من الإبداع والتحول، ويتميز بتقارب العالمين الرقمي والمادي، ويمثل نقلة نوعية على جبهات متعددة، بعد أن كانت الآلات والأجهزة تركز فقط على تنفيذ المنطق المبرمج مسبقا، أصبحت الآن جزءًا من شبكات ذكية مستقلة قادرة على التواصل والتفاعل مع بعضها البعض، فعمليات تصنيع المنتجات، وتقديم الخدمات لم تعد ثابتة، وبدلا من ذلك، فهي قابلة للتكيف، وتصحح ذاتها، وقادرة على الاستجابة للمتطلبات في الوقت الفعلي.
أجهزة الاستشعار
قال: سلاسل الإمداد ليست بمعزل عن هذا الحراك، فسلاسل الإمداد الرقمية، وبالتحديد الجيل الرابع منها: Supply Chain 4.0، تُعنى بتطبيق إنترنت الأشياء، واستخدام الروبوتات المتقدمة، وتطبيق التحليلات المتقدمة للبيانات الضخمة في إدارة سلاسل الإمداد، وهي: وضع أجهزة الاستشعار، وأتمتة الإجراءات على امتداد سلاسل الإمداد، وذلك بسعي حثيث لتكامل الشبكة والرؤية الشاملة والتعاون بين الشركات المتعددة في منظومة سلاسل الإمداد، مضيفا أن التحول الرقمي لسلاسل الإمداد، يمر بمراحل، تبدأ بتعلم المبادئ الأساسية، وبناء لغة رقمية مشتركة بين مختلف الأقسام والأطراف ذات العلاقة، ومن ثم تحليل مستوى النضج الرقمي الحالي للوقوف على نقاط القوة ومواطن التحسين، وبناء إستراتيجية شمولية لرحلة التحول الرقمي، وبناء خارطة طريق واضحة المعالم، وآخرها تنفيذ الخطة المرسومة، وتحقيق الأثر مع الحرص على استدامة المخرجات.
