إصابة تسعة في انفجار خط لأنابيب النفط في أوكرانيا

صدر الصورة، Getty Images

  • Author, جورج رايت
  • Role, بي بي سي نيوز

اندلع حريق هائل في خط لأنابيب النفط بعد انفجاره في منطقة ايفانو فرانكيفسك غربي أوكرانيا.

وأعلنت خدمات الطوارئ في البلاد أن تسعة أشخاص، بينهم طفلان، قد أصيبوا قبل أن تتمكن السلطات من إخماد الحريق.

ولم يتضح بعد سبب الانفجار، الذي تسبب في تسرب نفطي بمساحة 100 متر مربع، لكن وسائل إعلام محلية أفادت بوقوع انفجار قوي.

وأظهرت لقطات تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، سحبا كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق إحدى القرى، فيما كان رجال الإطفاء يعملون على مكافحة الحريق.

وقالت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية: "بحسب المعلومات الأولية، فإن طفلين وثلاثة بالغين في حالة حرجة، جميعهم مصابون بحروق عديدة".

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • هجمات روسيا على نهر الدانوب تهدد شريان الحياة الاقتصادي في أوكرانيا
  • أوكرانيا تطلق صواريخ على شبه جزيرة القرم
  • روسيا تتهم أوكرانيا بشن هجوم صاروخي وآخر بحري على شبه جزيرة القرم
  • الأرمن يطالبون بضمانات أمنية لنزع سلاحهم مع انتهاء جولة المحادثات الأولى مع أذربيجان

قصص مقترحة نهاية

كيف يواجه زيلينسكي "الإعياء الغربي" من الحرب المتواصلة في أوكرانيا؟

على نحو منفصل، قام وزير خارجية الاتحاد الأوروبي بزيارة أوديسا في رحلة غير معلنة.

تخطى البودكاست وواصل القراءة

بودكاست أسبوعي يقدم قصصا إنسانية عن العالم العربي وشبابه.

الحلقات

البودكاست نهاية

وأدان جوزيب بوريل الهجمات الروسية على المدينة ووصفها بالهمجية.

وتزامنت رحلته مع الذكرى السنوية الأولى لتحرك روسيا أحادي الجانب لضم أربع مناطق في شرق أوكرانيا كانت تسيطر عليها جزئيا، وهي زابوريجيا وخيرسون ودونيتسك ولوغانسيك، بعد "استفتاءات" لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وزعم الرئيس بوتين أن هذه الخطوة، التي تعد غير شرعية بموجب القانون الدولي، زادت من قوة روسيا.

روسيا وأوكرانيا: الكرملين يشترط الاعتراف بضمّ "الأقاليم الجديدة لروسيا قبل البدء في أي مفاوضات

كما حذر الزعيم الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن موسكو قد تسيطر على المزيد من الأراضي في أوكرانيا.

وكتب ميدفيديف على تليغرام: "إن العملية العسكرية الخاصة ستستمر حتى التدمير الكامل للنظام النازي في كييف بصورة كاملة، وتحرير الأراضي الروسية في الأصل من أيدي العدو".

وبدأت كييف هجومها المضاد في أوائل يونيو/حزيران لمحاولة استعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا.

وأعلنت أوكرانيا عن تقدم في عدة اتجاهات وحررت أكثر من اثنتي عشرة قرية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من استعادة أي مدن رئيسية.