انتهى التهديد بإغلاق الحكومة الأميركية في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، بعد موافقة الكونجرس على مشروع قانون تمويل مؤقت يبقي الوكالات الفيدرالية مفتوحة حتى 17 نوفمبر المقبل.

ومرر مشروع القانون قبل ساعات فقط من الموعد النهائي المحدد بحلول منتصف الليل، وسرعان ما وقع عليه الرئيس الأميركي جو بايدن.

ووصف بايدن الخطوة بأنها "أخبار جيدة للشعب الأميركي".

وأسقطت الحزمة المساعدات الخاصة بأوكرانيا، لكنها أضافت أموالا للمساعدات الأميركية في حالات الكوارث.

جاءت موافقة مجلس النواب بعد تخلي رئيس المجلس، كيفن مكارثي، عن خططه لتخفيضات حادة في الإنفاق، واعتمد على مساعدة الديمقراطيين.

وقال بايدن إنه يتوقع أن يواصل مكارثي "التزامه" تجاه الشعب الأوكراني، ويضغط للحصول على المساعدة "في هذه اللحظة الحرجة" من الحرب مع روسيا.

كان هذا تحولا مثيرا للأحداث في الكونجرس بعد أيام من الفوضى في مجلس النواب، والتي دفعت الحكومة إلى حافة الإغلاق الفيدرالي المدمر.

وبهذه النتيجة، ينتهي تهديد الإغلاق الحكومي في الوقت الحالي. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل يوم الأحد، لكان العمال الفيدراليون واجهوا إجازات مؤقتة، وكان أكثر من مليوني جندي في الخدمة الفعلية والقوات العسكرية الاحتياطية سيضطرون إلى العمل بدون أجر، وكانت البرامج والخدمات التي يعتمد عليها الأميركيون بأرجاء البلاد بدأت في مواجهة اضطرابات الإغلاق.