ارتفعت أسعار النفط بنسبة 30% خلال الثلاثة أشهر الماضية بسبب تخفيضات إنتاج السعودية وروسيا، فيما تتواصل التوقعات بأن يتخطى خام برنت حاجز الـ100 دولار خلال الفترة المقبلة، ومع اقتراب العقود الآجلة للنفط من 100 دولار للبرميل، جنى العديد من المستثمرين أرباحًا من الارتفاع، نظرًا لمخاوف الاقتصاد الكلي المستمرة. العقود الآجلة في نوفمبر استقرت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر على انخفاض 7 سنتات إلى 95.31 دولارًا للبرميل عند انتهاء العقود، وذلك بزيادة 2.2% في الأسبوع و27% بين يوليو وسبتمبر، وتمت تسوية عقد برنت الأكثر سيولة لشهر ديسمبر بانخفاض 90 سنتًا إلى 92.20 دولارًا للبرميل، كما استقر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) على انخفاض 92 سنتًا إلى 90.97 دولارًا، بزيادة 1% في الأسبوع و29% في الربع الثاني من العام، وفقًا لوكالة رويترز.
ارتفاع أسعار الخام
في وقت سابق من هذا الشهر، مددت السعودية وروسيا، وهما من ضمن أكبر المنتجين للنفط في العالم، تخفيضاتهما الطوعية لإنتاج النفط البالغة 1.3 مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام، ما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط الخام العالمية؛ لتصل إلى أعلى مستوى لها في عام تقريبًا، ومن المتوقع أن تهيمن تخفيضات الإمدادات التي أعلنتها الرياض وموسكو على أسعار النفط للفترة المتبقية من هذا العام.
فضلا عن ذلك، فإن تخفيضات شهر أبريل التي أقرتها منظمة «أوبك +» حتى نهاية عام 2024، أسهمت بشكل جزئي في ارتفاع الأسعار.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، ارتفع النفط بنسبة 1% تقريبًا إلى أعلى مستوى خلال 9 أشهر يوم الجمعة، مع ارتفاع العقود الآجلة للديزل الأمريكي والمخاوف بشأن شح الإمدادات. نمو قوي للطلب على النفط تمسكت «أوبك» بتوقعاتها للنمو القوي في الطلب العالمي على النفط في عامي 2023 و2024، وتتوقع مجموعة المنتجين أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.25 مليون برميل يوميًا في عام 2024، مقارنة بنمو قدره 2.44 مليون برميل يوميًا في عام 2023، ولم يطرأ أي تغيير على هذه التوقعات الشهر الماضي.
انخفاض المخزون الأمريكي
من جانب آخر، انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 416.3 مليون برميل، وفقًا لبيانات الحكومة الأمريكية، حيث انخفضت مخزونات الخام في كوشينج، أوكلاهوما، مركز التخزين الرئيسي ونقطة تسليم العقود الآجلة للخام الأمريكي، بمقدار 943 برميلا في الأسبوع إلى أقل بقليل من 22 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2022، وفقًا لرويترز.
ارتفاع أسعار الخام
في وقت سابق من هذا الشهر، مددت السعودية وروسيا، وهما من ضمن أكبر المنتجين للنفط في العالم، تخفيضاتهما الطوعية لإنتاج النفط البالغة 1.3 مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام، ما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط الخام العالمية؛ لتصل إلى أعلى مستوى لها في عام تقريبًا، ومن المتوقع أن تهيمن تخفيضات الإمدادات التي أعلنتها الرياض وموسكو على أسعار النفط للفترة المتبقية من هذا العام.
فضلا عن ذلك، فإن تخفيضات شهر أبريل التي أقرتها منظمة «أوبك +» حتى نهاية عام 2024، أسهمت بشكل جزئي في ارتفاع الأسعار.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، ارتفع النفط بنسبة 1% تقريبًا إلى أعلى مستوى خلال 9 أشهر يوم الجمعة، مع ارتفاع العقود الآجلة للديزل الأمريكي والمخاوف بشأن شح الإمدادات. نمو قوي للطلب على النفط تمسكت «أوبك» بتوقعاتها للنمو القوي في الطلب العالمي على النفط في عامي 2023 و2024، وتتوقع مجموعة المنتجين أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.25 مليون برميل يوميًا في عام 2024، مقارنة بنمو قدره 2.44 مليون برميل يوميًا في عام 2023، ولم يطرأ أي تغيير على هذه التوقعات الشهر الماضي.
انخفاض المخزون الأمريكي
من جانب آخر، انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 416.3 مليون برميل، وفقًا لبيانات الحكومة الأمريكية، حيث انخفضت مخزونات الخام في كوشينج، أوكلاهوما، مركز التخزين الرئيسي ونقطة تسليم العقود الآجلة للخام الأمريكي، بمقدار 943 برميلا في الأسبوع إلى أقل بقليل من 22 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2022، وفقًا لرويترز.
