تعالت أصوات داخل نادي الرجاء بضرورة إقالة الألماني جوزيف زينباور، مدرب النادي، وذلك عقب تعادل الفريق مع حسنية أكادير، أمس الأحد، في ملعب “أدرار”، لحساب الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية.
وتسلل الشك للجمهور خلال الفترة الماضية، بعد أن تواضع أداء الفريق مع بداية الموسم الكروي، خصوصا وأنه يلعب على واجهة البطولة وكأس العرش فقط، ويسعى للفوز بهذين اللقيبين والعودة لمنصة التتويجات والمشاركات الإفريقية.
وبدأ المدرب الألماني يفقد ثقة الأنصار وإدارة النادي، مما قد يعرضه لإقالة التي بدأت تلوح في الأفق في الفترة الحالية، وتعويضه بابن الدار يوسف السفري، والذي اشتغل مساعدا للمدرب في عهد المدرب الاسبق جمالي السلامي.
ويسعى المدرب الألماني إلى تحقيق نتائج جيدة مع أداء جيد، بعد أن عبرت فئة كبيرة من محبي الفريق عن غضبها من الأداء الذي ظهر به الرجاء في المباريات الأولى مع بداية الموسم الكروي الحالي، وهو ما يفرض على المدرب جوزيف زينباور إيجاد الأسلوب المناسب لفريقه لامتصاص غضب الجمهور ونيل رضا مسؤولي النادي.