يتطلع الهلال والفيحاء إلى تعويض تعثرهما في الجولة الأولى لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا، حينما يخوضان اليوم اختبارين صعبين، حينما يحل الزعيم ضيفا على ناساجي مازندران الإيراني، ويستضيف الفهود باختاكور الأوزبكي لحساب المجموعتين الرابعة والأولى للبطولة القارية الكبرى.

اختبار صعب



يخوض الهلال اختبارا صعبا عندما يواجه مضيفه الإيراني ناساجي مازندران على إستاد آزادي، لحساب الجولة الثانية للمجموعة الرابعة لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا.

ويتصدر ناساجي ترتيب المجموعة بـ3 نقاط، مقابل نقطة لكل من الهلال ونافباخور، في حين بقي رصيد مومباي سيتي الهندي خاليا من النقاط. ورغم الفوارق الكبيرة بين الفريقين، التي تصب جميعها في مصلحة الزعيم، إلا أن الركون إلى هذا المعايير قد يكون ثمنه غاليًا، خصوصا أن أرضية الملاعب الإيرانية لا تساعد اللاعبين على تقديم كل ما لديهم. وكان الهلال انتزع نقطة بشق الأنفس في الجولة الأولى، على أرضه وبين جماهيره أمام نافباهور الأوزبكي، لكن الفريق تعافى فنيًا في مباراته الأخيرة بالدوري المحلي أمام الشباب، وانتصر 2 /صفر، مما خفف حدة الضغوط الواقعة على المدرب البرتغالي خورخي خيسوس في الفترة الأخيرة، بسبب تراجع النتائج.

أما أصحاب الأرض ناساجي، فقد انتصر خارج قواعده على مومباي سيتي الهندي2 /صفر، ليعتلي حاليا صدارة المجموعة، ويتطلع إلى ظهور تاريخي يجسد النجاح الذي حققه مؤخرا على الصعيد المحلي، بفوزه بلقب كأس «حازفي» لأول مرة في تاريخه.

ولحساب ذات المجموعة يتواجه نافباهو الأوزبكي ومومباي سيتي الهندي على الإستاد المركزي بنامانغان الأوزبكية.

تصحيح المسار



يستعين الفيحاء بالأرض والجمهور لتصحيح مساره خلال مواجهة باختاكور الأوزبكي، بعدما سقط في الجولة الأولى أمام آهال التركماني. ويسعى المدرب الصربي فوك رازوفيتش، للبناء على ما قدمه لاعبوه في آخر مباراة بالدوري المحلي، عندما تعادلوا مع الاتحاد سلبيا، الجمعة الماضي، لكن مهمة الفيحاء لن تكون سهلة، حيث يصطدم بباختاكور صاحب الخبرة في هذه المسابقة، والذي يطمح مع مدربه الوطني ماكسيم شاتسكيخ، إلى تصحيح المسار مبكرًا لضمان المنافسة على صدارة المجموعة. وفي ذات المجموعة يلتقي العين وآهال التركماني على إستاد هزاع بن زايد.