منح الرئيس الجديد للفاف بمصادقة كل الأعضاء، الفرصة للشاب عبد الحليم حيمور لرئاسة لجنة التنقيب عن المواهب الجزائرية في الخارج، في توجه أظهر من خلاله وليد صادي اهتمامه البالغ بورقة المغتربين، خاصة وأن دورهم كان كبيرا في الإنجازات التي حققتها الكرة الجزائرية، لعل آخرها التتويج بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، وهناك كان جل التعداد مشكلا من خريجي المدارس الأوروبية، يتقدمهم رياض محرز وإسماعيل بن ناصر وسفيان فغولي.
وخلف تعيين حيمور حالة من الرضا لدى محبي المنتخب الوطني عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن ابن مدينة عين قشرة بسكيكدة معروف بعمله الجبار في هذا المجال، وهو الذي كان وراء التحاق العديد من مزدوجي الجنسية بالمنتخب الوطني، في صورة كل من إسماعيل بن ناصر وأحمد توبة.
ويمتلك عبد الحليم حيمور المعروف بمحسن، علاقات قوية بالمواهب الجزائرية في الخارج، كما يحظى باحترام كبير من عائلاتهم، وهو ما دفع صادي للاستنجاد بخدماته، لعل وعسى ينجح في إقناع بعض الأسماء المترددة في الدفاع عن ألوان الجزائر، على غرار نجم ليون الفرنسي ريان شرقي، الذي كان أول من اكتشف أصوله الجزائرية، وكانت له اتصالات باللاعب في وقت سابق، من أجل تمثيل الفئات السنية الوطنية.
وكان للنصر، حديث مقتضب مع عبد الحليم حيمور سهرة أمس الأول، حيث عبر عن سعادته البالغة بهذا التعيين الذي قال بخصوصه:» هو تكليف أكثـر منه تشريف، وآمل أن أكون عند مستوى الثقة الموضوعة في شخصي».
في سياق ذي صلة، كان المكتب الفيدرالي قد قام بتعيينات أخرى، على غرار فؤاد مخلوف مديرا لمكتب رئيس الفاف، والسيدة سليمة بن عيسى مديرة للإدارة والمالية، أما شفيق ملوك فقد نال شرف إدارة المركز الفني لسيدي موسى، الذي سيكون مطالبا بتجهيزه بالشكل المطلوب للعناصر الوطنية، لاسيما فيما يخص أرضيات التدريب، التي اشتكى جمال بلماضي من رداءتها مؤخرا.
سمير. ك
