أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تنظيم المغرب لمونديال 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، هو تتويج لمسيرة تنموية يقودها الملك محمد السادس.
وقال لقجع في تصريحات إذاعية: "هنيئا، ومبروك لسيدنا نصره الله، وللشعب المغربي. المغرب يثبت تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة على أنه في مصاف الدول الكبيرة".
وتابع: "الأمور واضحة، قبل كأس العالم إن شاء الله بأسبوع أو 10 أيام، سيكون احتفال في أمريكا اللاتينية بالذكرى المئوية للمسابقة العالمية. ثلاث مباريات ستلعب في الباراغواي والأوروغواي والأرجنتين، وبعد ذلك العالم سيلتحق بالمغرب وإسبانيا والبرتغال، لتعطى انطلاقة كأس العالم. ستجرى 101 مباراة، وحفل افتتاح في أحد البلدان".
وفي حديثه عن المشاورات التي قام بها اتحاد الكرة العالمي لاتخاذ قراره، قال: "هذه المشاورات آخرها كان يوم الثلاثاء، في لقاء مطول في زيوريخ مع رئيس 'الفيفا'، أشكره بالمناسبة على تفهمه لمجموعة من التطوارات التي عرفها هذا الملف، وبالتالي أجمع الجميع والعائلة الكروية الممثلة في 'الفيفا' بمختلف قاراتها، على أن الترشيح لتنظيم مونديال 2030 سيكون في المغرب وإسبانيا والبرتغال".
"المونديال الذي ستنظمه القارة الأفريقية ممثلة بالمغرب مع القارة الأوروبية، كما قال جلالة الملك حفظه الله، يحمل دلالات حضارية في منطقة غنية بالإرث الحضاري، تتويجا لمسيرة تنموية يقودها جلالة الملك نصره الله لأكثر من عقدين، أبهرت العالم باستثنائيتها وإنسانيتها وتلاحم مختلف شرائحها، هذا ما يجعلنا اليوم في كل المواقع العالمية استثناء حقيقيا وبلدا ذو إرث حضاري عميق"، يضيف لقجع.
وواصل: "تفاصيل تنظيم المباريات، والتي سنشتغل عليها انطلاقا من 18 أكتوبر هنا في الرباط، سيكون الإعلان الرسمي أولا للتنظيم المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، وستتواصل الأشغال لأنها بدأت، وكذا المشاورات على تنظيم المباريات".
وأتم حديثه: "الجمهور المغربي ولاعبو المنتخب الوطني عودونا دائما على خلق ملحمات آخرها ملحمة قطر، وأعتبرها أنها بداية لكتابة تاريخ مشرق لكرة القدم الوطنية".
