بعدما توافدوا من مختلف المدن المغربية على مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، استجابة لنداءات إطاراتهم الداعية للإضراب الوطني والوقفات الاحتجاجية للتعبير عن رفضهم لمضامين النظام الأساسي الجديد الذي صادقت عليه الحكومة الأسبوع المنصرم، شهدت وقفة، اليوم الخميس، تدخلا للقوات العمومية لفض الاحتجاج الذي كان في مسيره إلى قبالة البرلمان بالعاصمة الرباط.
وقال أنس العمري أستاذ شارك في الوقفة الاحتجاجية الحاشدة أمام وزارة التربية الوطنية، وكان مقررا أن تتبعها مسيرة احتجاجية نحو البرلمان، إن ” الأساتذة المشاركون في الوقفة يمثلون هيئة التدريس في الأسلاك الثلاثة الابتدائي والإعدادي المتضررين من هذا النظام الأساسي الجديد المنضوين تحت لواء التنسيقيات والنقابات غير الموقعة على اتفاق صياغة النظام الأساسي الجديد”.
واعتبر في حديثه ل”الأيام 24″ أن الاحتجاج يأتي ضدا على النظام الأساسي الجديد الذي صادقت عليه الحكومة، قائلا، إنه أقصى ومارس التهميش في حق هيئة التدريس في قطاع التربية الوطنية.
ويرى في النظام الأساسي الجدبد أنه أثقل كاهل الأساتذة بمجموعة من الالتزمات، بينما كان الأساتذة يطالبون بتحديد الساعات التضامنية، والتي أصبحت مفروضة عليهم للأسف، وبالمقابل ليست هناك أي زيادة في الأجور أو تعويض على هذه المهام الإضافية التي أصبحت مهاما إجبارية مادامت أدرجت في النظام الأساسي”.
الأمانة العامة للحكومة عن مشروع مرسوم رقم 2.23.819 المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، والذي صادقت عليه الحكومة، يوم الأربعاء 27 شتنبر 2023.