الكشف عن تسجيل إصابات جديدة بحمى الضنك في ولاية الجزيرة- وسط السودان، في وقتٍ تزايدت فيه التحذيرات من الانتشار الواسع للمرض في ولايات شرق ووسط البلاد.
مدني: التغيير
أعلنت السلطات الصحية في ولاية الجزيرة- وسط السودان، عن تسجيل 7 حالات موجبة بحمى الضنك بالفحص السريع يوم الأربعاء 4 اكتوبر الحالي، مع عدم تسجيل وفيات.
وكانت نقابة أطباء السودان، حذرت الاسبوع الماضي من انتشار واسع لحمى الضنك في ولايات شرق ووسط البلاد مما نتج عنه حدوث مئات الوفيات وآلاف الإصابات.
ويعاني النظام الصحي في البلاد عموماً من تدهور مريع ضاعفته مأساة الحرب الدائرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى.
وأصدرت الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة ولاية الجزيرة، التقرير اليومي التراكمي لحمى الضنك للفترة من 19 سبتمبر الماضي وحتى 4 اكتوبر الحالي.
وكشف التقرير، اليوم الخميس، عن وجود 95 حالة اشتباه بالحمى منها 77 موجبة و4 حالات بالمستشفى و71 حالة بالمنزل و2 حالة وفاة.
وناشد مدير عام وزارة الصحة بالولاية، المواطنين بضرورة تفريغ وتجفيف وغسل صهاريج وأواني حفظ المياه والأزيار كل ثلاثة أيام وتعريضها للشمس لمنع توالد البعوض الآيديس الناقل للمرض داخل المنازل.
وأعلنت وزارة الصحة بالولاية، أمس الأربعاء، عن رصد ميزانية بقيمة 190 مليون جنيه لمكافحة حمى الضنك.
ووقف وزير الصحة الاتحادي المُكلف من الانقلاب هيثم محمد إبراهيم أمس، على الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها ولاية الجزيرة لمكافحة نواقل الأمراض وحمى.
وتلقى تنويراً من مدير إدارة الملاريا بوزارة الصحة بولاية الجزيرة معاوية عبد القادر.
وكانت نقابة أطباء السودان، قالت إن الإصابة بحمى الضنك استفحلت لدرجة جعلت التقصي عن عدد المصابين أمراً صعباً.
وأشارت إلى أن مستشفيات منطقة القضارف في شرق السودان تكتظ بالمرضى وبعضهم لا يجد حتى مكاناً لتلقي العلاج، إذ أن المستشفيات ومراكز العلاج العامة والخاصة تستقبل أعداداً مضطردة من المرضى الجدد على مدار الساعة.
