في أول تعليق له على الموضوع الذي مضى عليه أزيد من شهر، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن الانضمام لمجموعة “بريكس” بشكلها الحالي لم يعد ضمن اهتمامات الجزائر.
وأوضح ساكن “المرادية”، وفق ما نقلته جريدة الوطن الفرنكوفونية، خلال مقابلة له مع مدراء وسائل الإعلام العمومية والخاصة، أن مجموعة “بريكس” في شكلها الحالي لم تعد تهمه، مبرزا بعبارة أكثر وضوحا “ملف مجموعة بريكس مغلق نهائيا”.
وذكر الرئيس الجزائري أن اقتصاد بلاده رغم ذلك حقق تطورا لافتا في السنوات الأخيرة، وهو “ما تعكسه المؤشرات الاقتصادية الكبرى”. وفق تعبيره.
هذا التصريح الجديد، يحيل إلى تناقض ملحوظ فب موقف تبون من الانضمام إلى هذه المجموعة الاقتصادية التي كان حلم الانتساب إليها من بين أبرز أولوياته خلال السنتين الماضيين، من خلال تصريحات وزيارات مكوكية إلى عدد من الدول الأعضاء فيها، في مقدمتهم الصين وروسيا.
وفي 24 غشت الماضي، استثنت مجموعة “بريكس” الجزائر من قائمة المنضمين الجدد لها، وذلك في قرار أعلنه في اجتماع جوهانسبورغ الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا الذي قال إن المجموعة اتخذت قرارا بدعوة الأرجنتين، ومصر، وإثيوبيا، وإيران، والسعودية، والإمارات، للعضوية كاملي العضوية في المجموعة”، ما خلّف خيبة أمل واسعة وسخطا عارما في الجزائر.
