ورغم المجهود الكبير الذي بذله غارين للعودة إلى المباراة في أكثر من مناسبة، كان سرعة الروسي المصنف ثالثاً عالمياً حاسمة في المباراة.
وقال مدفيديف عقب فوزه "أمامنا بطولة طويلة، مع الكثير من اللاعبين الأقوياء، بدءاً من مباراتي المقبلة". لكن الهدف بالتأكيد هو محاولة الفوز بهذه الكأس الجميلة مرة أخرى".
وكان مدفيديف أحرز لقب العام 2019، لكن البطولة لم تُنظّم على مدى السنوات الثلاث التالية بسبب جائحة كوفيد-19.
وأضاف الروسي "أنا سعيد بالتأكيد بالعودة إلى شنغهاي. بصراحة أشعر أنني بحالة جيدة وأريد البقاء هنا لأطول فترة ممكنة".
ويحظى مدفيديف بشعبية كبيرة بين المشجعين الصينيين، وقد ظهر هذا الانسجام عندما توقفت المباراة داخل القاعة لفترة وجيزة بعدما عرقلت فراشة باللونين الأحمر والأبيض اللاعب الروسي عن إرساله، فضحك الجمهور وصفّق عندما سلّم الحشرة التي استقرت على إحدى كراته.
وقبيل ذلك، بلغ اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الدور الثالث أيضاً بفوزه السهل على الأسترالي رينكي هيجيكاتا بمجموعتين نظيفتين 6-4 و6-2.
وقال المصنف سادساً عالمياً بعد المباراة إنه "من الرائع عودة الجماهير، جيد أن الحكومة... جعلت هذا ممكناً مرة أخرى".
وأضاف "أنا سعيد بالعودة إلى شنغهاي واللعب بين جميع مشجعيني الصينيين، لقد افتقدناكم".
ووصل تسيتسيباس إلى الدور نصف النهائي من الدورة في العام 2019.
وتأجلت مباريات مبكرة عدة بسبب الأمطار، رغم أن معظم المشجعين كانوا يركزون على الملعب الرئيسي، الذي سيشهد لاحقاً ظهور الإسباني المصنف ثانياً عالمياً كارلوس ألكاراس.
ويتطلع ألكاراس إلى تقديم أداء قوي في الصين، لتقليص الفارق مع الغائب عن الدورة الصربي نوفاك ديوكوفيتش في صدارة التصنيف العالمي.
© 2023 AFP
